#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه31365 يوم بالسنه الميلاديه
يبدن بالثانيه الي ننولد بيها
من ثانيه لدقيقه الي نصرخ بيها بسبب اقتلاعهم لحبل الامان الي كان موصول بينا و بين المكان الي نحتمي بيه و هوا جوف الام
من الدقيقه لساعه الي ناخذها بحضن الام و بأدفى مكان يمر علينا بعمرنا ، المكان الي يخلينا نأمن بالدنيا
من الساعه لاكتمال 24 ساعه و الي هوا يكون اول يوم لنا بالدنيا ، يكون مر علينا واجد قدرنا نطلعو من مكان مغلق لمكان منفتح مانعرف شنو مخبيلنا
من يوم لشهر ، شهر كفيل ان يعلمنا من نتألم نبكي ، من نجوع نبكي ، من نحس بخوف نبكي ، و مانعرف انعبر عن احساسنا الا بالبكاء
و من شهر لسنه ، و بالسنه تعلمنا نحكي ، نمشي بخطوات متعثره و وراء كل خطوه نطيحها نوقف و نتعلم أكثر
و من سنه عشناها بالدقيقه لسنين بس الوقت و السنين هيا الي تمشي اما نحن البشر نرجع مانقدم ، تعلمنا بالشهر نعبر عن شعورنا بالبكاء و بالسنه تعلمنا ان لبكاء مايفيد لذلك نحاول نثبت نفسنا و نتعلم ع الحياه ب ان كل ما نطيح نرد نوقف ، لكن بس ما مشت سنين قعدنا نستصعبو ان نردو نوقفو ، قعدنا نحنو لأنَّ نعبر عن شعورنا بالبكاء ، و نتمنو ان نردو لثانيه الي نقطع بيها حبل الامان و نردو من الاول لكهف الامان جوف الام
لحد مانوصل لـ نقطه النهايه ، تكون متشابه جدًا بنقطه البدايه ، بحيث العجز نفسه ، الخوف نفسه ، بس ندور ع الساعه الي نكونو بيها بحضن آمن ، لكن الاختلاف الوحيد ان بالحظة بدايتنا كان اقسى آلم هوا الصفعه الي حصلنها عشان يطلع صوتنا ، لكن نهايتنا كانت عباره عن صفعات متواصله لحد ماطمست أخر همس لآنين موجع سببها ذكرى مؤلمه من مكان مظلم في خلايا عقولنا .
_____________________________ جناان شوفيلي كنك ترعشي هكي ، شن في شن صاار ، عيطت بصوت عالي و دموعي تجري ع خدودي ، رديييي عليااا مش حمل شي آخر رديي علياا الي فيا مكفيني
قمعزت ع أركابي قدامها و مسكت يديها الي عباره عن كتلة تلج و انهرت بكاء ، كان سبب كفيل آن يخليني ننهار بدل المره آلف مره ، غمضت عيوني و مش قادره ناخذ نفس بسبب شهقاتي المتواصله ، حطيت وجي بين يديها و بكيت ، ضايعه مش قادره نصرف و هيا ماتردش عليا ، نطلع شن اندير من نكلم ؟ ، شن في و شن صاير بالأصح ؟
مسحت دموعي و بست يديها الي يرجفن بقوه ، شفت لوجها الباهت ، فمها زرق و يرعش ترمش أكثر من مره و تهذي بكلام مش مفهوم ، قربت وذني ع فمها حاولت نسمع ماقدرتش نفهم شي ، ليش أختي من شن تخاف ؟ بحياتها مش خايفه هكي ؟ ، رديت بست يديها و نفخت فيهن و فركتهن لعلى و عسى يدفن ، صبيت مسحت ع خدها و غطيتها ، بست راسها و هيا غمضت عيونها و التفت ع الجهه الثانيه ، عرفت انها ماتبيش تحكي