يجعلني أريد بشدة أن أختبئ فيك عن العالم الذي لم يعد يعنيني أن اضع رأسي على روحك وأغفو.. ولا بأس إن زارني #الموت حينها!
أنا أحبك للحد الذي أعلم فيه جيداً أن شجرة ياسمينك في قلبي لن تذبل،
ولن تموت وانها ستثمر زهراً أبيض يحمل من رائحتك ويتدلى من
#قلبي...
قصيدة ديسمبر. ...
●●●●●●●●●●●
في منزل يونس كان مالك يركض بسرعة إلى غرفة نور ليعتذر منها ويصارحها بما كان يدور في خاطره.
طرق الباب بسرعة وقوة وهو يلهث.
فتحت له حياة باب الغرفة.
حياة بغضب وكره :نعم عايز ايه وعلى فكرة لأنت عملتوا مش هيعدي بالساهل.
مالك بغضب حارق :نور فين ؟
حياة بغضب مماثل :مالكش دعوة بأختي ابعد عنها انا مش هيسمحلك تأذيها.
مالك بصوت جهوري غاضب :اختك لو بعدت عني هتتأذي وكثير كمان.
وأكمل بنظرات حارقة جعلتها ترتجف منه وينقلب غضبها إلى خوف من هذا الوحش :نور فين ؟
حياة بصوت تحاول قدر المستطاع ان تجعله قوي :عند ماما ومش هترجع غير معاهم.
مالك يحاول قدر المستطاع ان لا يجعل غضبه يسيطر عليه خوفا من ان يرتكب ما لا يحمد عقباه :وهم فين بالضبط انا عايزها في موضوع مستعجل.
ترددت حياة بإخباره وفضلت الصمت على ان تخبره بموقعهم.
قرأة ما تشعر بيه من خلال عينيها ليصرخ عليها بغضب يحثها على الرد عليه :هم فين ؟
ارتعشت حياة بفزع من صوته ثم اجابته بخوف وأخبرته بالمكان الذي تتواجد به اختها.
انطلق مالك بسرعة الى ذلك المكان وترك حياة خائفة من عواقب ما فعلت.
°•°•°•°•°•°•°•°•في منزل اوس نهض من على السرير وترك شهد نائمة وقف ينظر إليها ويفكر في نفسه بأنها غلطة حياته وأنه من الأفضل له ان يتركها فهو من البداية يعتقد ان زواجهم غلطة وحياته معاها ليست إلالإشباع رغباته فقط ولكنه لم ولا يكن لها اي مشاعر.
استيقضت شهد ونظر إليه بإبتسامة اغتصبتها بصعوبة فهي قد بدأت تكره حياتها معه وتشعر بالذل والمهانة لزواجها منه ولكن عل باليد حيلة فلم يعد يمكنها ان تتركه قد سبق السيف العدل وكل ماحدث قد حدث ولو فكرت ولو للحظة بطلب الطلاق سيلاحقها العار اينما ذهبت.
هي امام الناس لازالت عذراء ولم تتزوج ولا احد يعلم عن زواجها هذا وضعت نفسها في دوامة من الصعب عليها الخروج منها.
قطع سيل افكارهم صوت طرقات الباب.
اوس بإستغراب :انت مستنية حد.
شهد بفزع وخوف :لا.
اوس ببرود :طيب خليكي هنا لحد ما اروح اشوف مين وأجي.
ذهب اوس ليتفقد من الطارق فوجدها حياة.
نظر إليها بصدمة :حياة !!؟
حياة بجمود وغضب :ايوا حياة.
ثم تجاوزته لتتدخل تبحث في المنزل عن شيء.
نظر إليها بصدمة يحاول استيعاب ما يحدث.
اقتربت حياة من الغرفة التي تتواجد بها شهد وكان ستفتحها ولك سبقتها يد اوس التي سحبتها إليه ليمنعها من فتح تلك الغرفة.
اوس بتوتر ولكن يحاول ان يهفيه في صوته :انت بتعملي ايه هنا وعرفتي مكاني ازاي.
حياة بغضب :ملكش دعوة وابعد عني احسنلك.
سحبها اوس إلى حضنه وقيدها بيديه ثم همس في اذنها :قولتلك بتعملي هنا ايه.
ارتعشت حياة بخوف منه ومن طريقته المرعبة بالنسبة لها لتهمس بخوف وصوت مرتعش :انت معاك وحدة هنا.
توتر اوس وسكت.
شاهدت حياة تغير المشاعر في عينيه لتفهم بأن كلامها صحيح دفعته بقوة وسرعة ثم فتحت باب الغرفة.
●●●●●●●●●
بنات دا مش البارت كامل ممكن بالليل انزل الباقي لان الكهربا قاطعة وتلفوني هيفصل شحن مارضيتش اتأخر اكثر من كدا اتمنى يعجبكم ❤❤
أنت تقرأ
بنات ورد
Romanceأم فقدت زوجها في سن ممبكر واضطرت لتربية بناتها الخمس في ظروف صعبة وسط كره من عائلة زوجها لها وذلك بسبب سر كبير تخفيه وهذا السر هو ما سيجمع بناتها مع العشق .