الفصل 19

11.8K 400 10
                                    

أوس :أهلا ياجماعة.
يونس بإستغراب :مين صديقتك دي انا اول مرة اشوفها.
أوس بهدوء :دي مش صدقتي دي مراتي شهد.
حالة من الصدمة والذهول سادت الأجوااء لم يستطع احد النطق بسبب كلامه أهو حقا تزوج.
يونس بغضب :مراتك ازاي انت اتجننت. 
أوس ببرود :ايوا مراتي ايه الغريب في كدا. 
حياة بقلب حزين و روح تائهة هي حقا احبته كيف لهذا أن يحدث قلبها الغبي جعلها تتعلق بشخص لا يكن لها اي مشاعر شخص كان يتسلى بها وليست له إلا لعبة ترفه عنه خانتها دمعة حزينة لتنزل على خدها.
كانت مجرد دمعة ولكنها احست انها نار تلهب خدها.
نطقت حياة بكلام صدم الجميع : انا كنت عارفة بجوازهم هما ماغلطوش في حاجة.
نظر لها أوس بصدمة والكثير من الأسئلة تدور في عقله. 
يونس بغضب ونفاذ :ازااي ماغلطوش ممكن تفهميني ازاي. 
حياة تحاول إظهار الثبات في صوتها ولكن أوس لاحظ ذلك : اوس حكالي كل حاجة وانا اقترح عليه الإقتراح دا بعد ماعرفت ان بيحبها.
يونس يحاول تمالك نفسه لك لا يقتل الجميع :ممكن افهم ايه الحكاية.
حياة وبدأت تألف عليهم قصة وهي تأمل أن لايكشف امرها :اوس كان عنده شقة في العمارة ***وهي كانت ساكنة جنبه وهما كانوا اصحاب جدا لكن مجتماعنا العربي ماتقبلش انهم بس اصدقاء وساكنين جنب بعض فبدأت الناس تقول كلام مش كويس عليها وهي سمعت كدا وحكت لأوس لكن هوا قالها تتجاهل الموضوع لحد مرة ماجت ست ساكنة فالعمارة وعملت مشكلة كبيرة واتهمتها انها مش كويسة وانا كنت رايحة اتكلم مع اوس عشان اشتغل فالشركة بالصدفة شفت الخناقة دي واقترحت انهم يكتبوا كتابهم وبالفعل دا لحصل.
ثم اكملت وهي تنظر لأوس :بس انا مكنتش متوقعة انه يجيبها معاه إنهاردة كنت فاكرة انه هيتكلم معاك لأول.
يونس بغضب : انا بالنسبة لي للكلام دا لا يعقل وغريب وبعدين انت ازاي تعرفي مكان الشقة دي.
حياة بتوتر :انا اتصلت بأوس وقولتلوا إن عايزة اشتغل فقالي هات الCV بتاعك وتعالي للمكان دا والباقي انا حكيتوا.
مالك بنفاذ صبر :طب هوا اتنيل اتجوز انا ذنبي ايه فالليلة السودة دي يلا اقعدوا عشان نكتب الكتاب.
يونس بغضب حارق :انت هشوف موضوعك بعدين كلامنا لسة ما خلصش.
تم كتب كتاب مالك ونور وسط فرحة مالك التي كانت ظاهرة في ملامحه وصدمة الجمييع من احداث تلك الليلة وحزن حياة التي كانت هادئة حتى إنتهاء عقد القران وأوس الذي كان ينظر لحياة بقلب جريح حزين أنه كان مؤمن في قرارة نفسه أنه لا يستحقها هي جوهرة ثمينة وهو حياته مليئة بالأسرار والخفايا والظلام هو يحبها ولكنهم كالماء والنار ضدان لا يمكنها الإلتقاء.
أما شهد التي كانت هادئة وفرحة وكأن ماحدث ليس له علاقة بها.
بعد إنتهاء عقد القران بارك الجميع لمالك ونور.
مالك بسعادة :انا بقا هاخذ عروستي وأخرج انا وهي شوية.
كانت ورد على وشك الإعتراض ولكن سبقها علي بقوله :ماتتأخروش.
ليكمل وهو يوجه كلامه لأرسلان وشمس :وانتوا كمان ممكن تخرجوا.
ارسلان بسعادة :متشكرة لحضرتك.
ليخرجوا الأحبة بسعادة فقد أتكمل كل منهم بحبه واصبحوا شخص واحد.
جدة ارسلان بهدوء : اناوكمان أستأذن حضارتكم وانا سعيدة جدا انكم أديتونا أجمل بنوتة مشاء الله بجد انا فرحانة ان حفيدي هيتجوز لبيحبها.
ورد بخجل :متشكرين لخضرتك جدا دا احنا لتشرفنا بنسبكم وكنت عايزة اعتذر عن لحصل مش شوية.
جدة ارسلان :لا ولا يهمك احنا عيلة واحدة.
لتسلم عليهم وتخرج.
ساد الصمت فور مغادرة الجميع.
لتقول ورد بهدوء :يالا يابنات كل وحدة على قوضتها.
يونس :حياة انت خليكي. 
لتجلس بهدوء وغادر الجميع إلا اوس وشهد وحياة ويونس وعلي. 
يونس يحاول تمالك نفس :اوعوا تفتكروا إن مصدق القصة الهبلة دي.
اوس ببرود : وانا مطالبتش من حد يصدق.
ليكمل وهو ينظر للجميع :انا دي حياتي ومحدش له دعوة بيها.
يونس بغضب :حياتك!  لا بجد انا كدا خفت منك ومش هتدخل. 
ليصرخ بغضب :حياتك لما تشتري حاجة تسافر تولع في نفسك أما انك تتجوز من وحدة مانعرفلهاش لا أصل ولا فصل وتدخلها للعيلة لا كدا ما بقتش حياتك دي بقت سمعة العيلة ومستقبلها.
نظر حياة لأوس ضنت انه سيدافع عن شهد او سيغضب ولكنه رد قائلا بهدوء : عندك حق ومن حقك تسأل عن اصلها.
يونس وهو يرفع احد حاجبيه بإستهزاء : لا بجد ونعم التربية.
ليكمل وهو ينظر له :طيب هسألك انت ها ايه اصلها.
أوس :هي بنت عيلة كبيرة وعروفة في الإسكندرية اسمه **** وابوها صاحب مصانع كبيرة هناك.
يونس :وابوها عارف إنها اتجوزتك. 
أوس بهدوء :لا بس انا هسافر كمان اسبوع عشان اتكلم معاه وكمان هنتفق على معاد الفرح.
حدث كل هذا في وسط صدمة حياة هو حقا لم يحبها ولم يفكر ابدا في مشاعرها وطوال حديثة لم يعيرها اهتمام وقال سيتجوز تلك الفتاة.
يونس يوجه كلامه لشهد :وانت اسمك ايه.
شهد بإبتسامة هادئة :انا اسمي شهد ياونكل. 
أمر يونس الخدم بتجهيز غرفة لشهد لينتهي ذلك الحديث ويذهب الجميع إلى غرفته. 
☆☆☆☆☆☆
لحق أوس بحياة قبل أن تذهب ليمسكها من يدها.
حياة بغضب :سيب ايدي.
أوس بهدوء :تعالي عايزك.
ليجرها معه لغرفته وأغلق الباب في وسط مقاومتها.
حياة بغضب :افتح الباب وابعد عني لأحسن والله اصرخ وألم عليك البيت كله.
أوس بهدوء :انت عملتي كدا ليه.
حياة بتتوتر :انا ماعملتش حاجة.
أوس و هو يقترب منها بغضب :لا انت عملتي وعملتي كثير اوي.
ازداد إضطراب حياة وزاد خوفها مع كل خطوة يخطوها في إتجاهها :اوس افتح الباب انا عايزة اخرج.
اقترب اوس منها حتى لم يعد يفصل بينهم شيء.
اوس بهمس هادىء :انت عملتي كدا عشان تثبتيلي ان انا مش مهم بالنسبالك صح ؟
شعرت حياة بقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها اجل هي فعلت ذلك لكي تثبت لنفسها قبله انها لم تحبه ولا يهمها بأي شكل ولكنها كاذبة هي تحبه وتتأثر بقربه كالبلهاء. 
تحدثت حياة بحزن وكأنها تكلم نفسها :انت اتجوزت خلاص وانا مش مهمة دلوقتي.
امسك اوس بذقنها ليرفع وجهها ليجعلها تقابل عينيه:حياة انا اسف.
نزلت دموع حياة بحرقة :انا مسامحاك على كل لحصل بس ابعد وسبني امشي. 
نظر اوس إلى دموعها شعر وكأن سكاكين حادة غرست في قلبه بسبب دموعها تلك. 
لم يستطع مقاومة قلبه بأن ينحني ليقبلها بهدوء وحب بادلته حياة قبلته دون إرادة منها.
ابتعد عنها ليمسح بيديه دموعها وإحتضنها قائلا : اوعي تبكي مرة ثانية اقتليني لكن ماتخليش دموعك دي تنزل سبب لأن انت مش عارفة دموعك دي بتأذيني ازاي.
ابعدته حياة عنها بضعف :لحد هنا وانا وانت انتهت قصتنا بتمنى ليك السعادة.
وأكملت :افتح الباب لو سمحت.
فتح لها اوس الباب لتغادر وتتركه جريح حزين.
انه يحبها لا بل يعشقها ولك لما لم يستطع ان يكون معاها هل كتب عليه الحرمان من الحب هل كتب عليه ان لا يسعد بقرب محبوبته ابدا.
(لم يكن لأوس ذنب فيما حدث فهو تجوز شهد قبل معرفته بحياة ولم يستطع ان يبتعد عن شهد لأنه خطاء حياته ويجب عليه تحمل ماحدث بينهما وايضا لم يستطع أن لا يقترب من حياة لأنه أحبها وكان هذا قرار قلبه )  
♡♡♡♡♡♡
بناات كنت عايزة اقلكم إن الرواية هتنتهي الأسبوع دا وفيه احداث كثير صادمة هتصير. 
وكنت عايزة اعتذر عن التأخير لان بجد ماكنتش عارفة اكتب حاجة حسيت الأفكار كلها طارت وماعرفتش ازاي اكتب البارت دا.
بس من .جمر ❤

بنات وردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن