الفصل24 والأخير (الجزء الثاني)

14.3K 408 23
                                    

.‏لا يوجد شخص يلائمك تماماً ، بل يوجد شخص يتنازل من أجلك وتتنازل من أجله
لأنكما ترغبان بالبقاء معاً .
قصيدة ديسمبر ♡.
■■■■■■■■■■■
اقتربت منه مايا ومسحت تلك الدمعة من عينيه :انت حرمتني منك بس ماقدرتش تحرمني من ولادي.
نضر لها بإستفهام :ازاي انا مش فاهم حاجة.
مايا بحزن وصوت مبحوح :بعد لحصل بينا بسنة كنت ولدت يوسف وحياتي بدأت تتحسن وضروفي المادي والمعنوية بقت افضل إلا إن حياتي كانت ناقصة بشكل كبير وكئيبة جدا وحشوني ولادي و.. و انت كمان وحشتني.
لتكمل وهي تبكي بصوت هادئ: قررت إن اروحلهم المدرسة وفعلا روحتلهم وتكلمت معاهم وإتفقت أنا ومديرة المدرسة إني اجي اخذهم البيت عندي يوم فالإسبوع وفعلا دا لحصل ومرت السنين لحد ماهما كبروا وبقوا يتحججوا بالسفر ويجوا عندي.
اقترب منها يونس ومسح دموعها بحب ثم قبل خدها وأحتضنها : انت مش عارفة ازاي ريحتني بكلامك دا.
ليكمل وهو يقربها اكثر إليه :انا بحبك ومستحيل استغنى عنك بعد كدا انا اسف لكل لحظة حزن سببتهالك.
لتبادله مايا الحضن وتقول بحب : مسمحاك وانا كمان بحبك.
■■■■■■■■■■■■■
في منتصف الليل في القصر.
كان الهدوء يعم المكان وجميع من في المنزل نائم عدا شهد التي نزلت عن الدرج بهدوء وفتحت بابا المنزل لشخص لتسمح له بالدخول.
الرجل : إتأكدتي انهم نايمين.
شهد :ايوا إتأكدت ويلا خلص بسرعة عشان محدش من الحرس لبرا يحس بينا.
ليذهب الرجل بهدوء ويدخل إلى غرفة مالك ويقترب منه في هدوء وهو يحمل سكينة حادة.
وطعنه داخل قلبه.
إمتلئ ذلك السرير بالدماء وكان المشهد مرعب بشكل لايوصف.
ليفتح فجأة ضوء الغرفة.
إلتفت الرجل بفزع ليرى مالك واقفآ لم يصبه شيء ليزداد فزعه وخوفه إلتف بسرعة ليبعد الغطاء عن رأس الشخص النائم ليجده مؤمن.
ليتراجع بفزع من المنظر الذي رأه إنه ليس مالك بل مؤمن.
وفي لحظات كانت الغرفة مليئة بعناصر الشرطة ويوجهون اسلحتهم ناحيته.
مالك ضحك مالك بسخرية :اهلا بزيد ذراع مؤمن اليمين ها ايه رائيك في المفاجأة دي ماكنتش متوقعها صح.
ليقترب منه بهدوء جعل زيد يفزع :كنت جاي تقتلني اممم لا بجد براوفوا.
ليلكمه لكمة جعلت وجهه ينزف ويقترب ويمسكه من ياقة قميصة.
مالك بصوت جهوري غاضب :دا انا هطلعوا على جثتك.
ليضربه مالك ضربا مبرحا وكان زيد يحاول المقاومة ولكنه لم يستطع فبنية مالك كانت اقوى بكثير منه.
كادت روح زيد ان تخرج بين يدي مالك ولكن انقذه تدخل الشرطة ليستطيعوا بصعوبة ان يبعده عنه اخذت الشرطة زيد إلى الحجز واخذوا جثة زيد كذلك.
في هذه الأثناء دخل الجميع إلى غرفة مالك ليعرفوا نا حدث.
ركضت نور إلى مالك لتحتضنه بخوف :مالك حبيبي انت كويس.
بادلها مال الحضن ليقربها منه اكثر :ماتخافيش ياحببتي انا كويس مافيش حاجة حصلت.
فرح :ايه لحصل وايه الدم لعلى السرير.
ابعد مالك نور عنه برفق ليقبل جبينها ثم التفت إلى اوس قائلا :تتلكم انت ولا انا لأتكلم.
نضر الجميع إلى اوس في إنتظار حديثه.
اوس ببرود اقترب من شهد التي كانت تقف برعب فهي لم تتوقع ماحدث توقعت أن يتم قتل مالك وتقتل حياة وينتهي اليوم وتحصل هي على اوس لوحدها.
صوت اقدام اوس تقترب من شهد الخائفة هي الشيء الوحيد الذي كان يخترق ذلك السكون وفجأة صفعها على وجها بقوة جعلتها تقع على الأرض وضعت يدها على وجهها بصدمة.
شهق الجميع بصدمة.
شهد بتلعثم وخوف :انت ليه عملت كدا.
امسك اوس كرسي في منتصف الغرفة ليجلس عليه ويضع قدم فوق الأخرى.
اوس بصوت هادىء مخيف :فاكرة انك قدرتي تستغفلني فاكرة إني مكنتش عارف بقذارتك.
شهد بصوت مختنق من كثرة البكاء :انا ماعملتش حاجة انت بتقول ايه.
ضحك اوس ضحكة صاخبة جهلت من شهد تجفل من الخوف بل جعلت جميع من في الغرفة يرتعش من الرعب فكان مظهره كأنه مريض عقلي او ماشابه.
اوس :ماعملتيش اممم لا حلو جو البريئة دا.
ليكمل وهو يميل بشقه العلوي للأمام ويقول بصوت هادئ :اناهقولك إنت عملتي ايه أولا كنت فاكرة انك ضحكتي عليا وخليتني اتجوزك ثانيا شاركتي في نقل أخباري لمؤمن ثالثا كنت مخططة انك تفضحيني وتنشري موضوع جوازي منك.
وقف بهدوء واقترب منها ليدنو حتى يصل مستواه لها :لكن انت غبية كنت لعبة انا بحركها انا عارف من الأول اللعبة الهبلة لعملتيها عليا وانا لكنت بديكي المعلومات عشان توصليها لمؤمن انت مجرد لعبة انا بحركها.
لينهض ويوجه سلاحه على رأسها :لكن تجاوزتي حدودك لما فكرتي تقتلي حياة.
اقتربت منه تقبل قدمه :ابوس رجلك انا اسفة بس سبني امشي ارجوك سبني امشي.
ليسحب الزناد وكان على وشك ان يطلق عليها الرصاص واكن اوقفته حياة عندما اقتربت منه :ماتقتلهاش ارجووك.
نضر لها اوس بلا مبالة وكاد ان يطلق النار لولا انها امسكت يدها ترجوه والدموع في عينيها.
اوس : حياة ابعدي من قدامي.
حياة بصوت حزين :ارجوك ماتعملش كدا سبها خلي البوليس يخدوها بس انت ماتقتلهاش.
رفع اوس مسدسه ليطلق رصاصة جعلت الجميع يجفل ويقف مكانه بصمت ضنآ منهم انه قد اطلق على شهد ولكنه قد اطلق على الجدار خلفها.
خرج اوس من الغرفة ولم يضف شيئا اخر.
نادى مالك على حراسه ليأخذوا شهد وخرج الجميع فيما عدا نور ومالك.
نور وهي تدس نفسها بين احضان مالك وتبكي بخوف.
ربت مالك على ضهرها بحنو و بحب وصوت هادئ ليطمئنها :اهدي ياحببتي ماحصلش حاجة اهدي انا هنا معاكي.
نور وهي تشهق من البكاء :انا كنت خايفة عليك لما شفتوالدم افتكرته انت انا كنت هموت مالك انا بحبك قوي انا مااقدرش اعيش من غيرك اوعى تسبني.
مالك بحب :انا لايمكن اسيبك دا انت النفس لبتنفسوا بحبك.
رفعت نور رأسها لتنضر له بحب ورفعت قدميها لتبطبع قبلة رقيقة على شفتيه.
الصدمة والفرح غلفا مشاعر مالك اهي حقآ اقتربت منه بملئ إرادتها.
ابتعدت عنه بخجل ولكنه لم يسمح لها بل اقترب منها ليقبلها بحب وعنفوان عاشق.
ابتعدت عنه نور طالبة الهواء اسندت جبينها على جبينه :بحبك.
مالك بهمس :وانا كمان بعشقك.
وكان ان يقترب منها ثانيا لكنها ابتعدت عنه بخجل وخوف من ان تتمادى مشاعرهم إلى اكثر من ذلك.
نور بحب :انا هروح انا دلوقتي تصبح على الف خير.
مالك بحب :وانت من اهلي.
■■■■■■■■■■■■■■■
في غرفة البنات.
زينة :ايه الأكشن الأوفر دا انا متأكدة أن فاندام محصلش معاه الأكشن دا كله.
فرح : انا مش فاهمة حاجة من لحصل الوضع هبل في هبل.
شمس : بس شوفتي اوس كان قاسي جدا انا خفت منه دا كان شكله كأنه مجرم دولي.
لتلتفت إلى حياة :وانا مش فاهمه انت جاتك الشجاعة دي منين.
حياة :معرفش انا بس انا متأكدة انه مش هيأذيني.
فرح :دلوقتي انت ناوية على ايه.
حياة :ناوية على ايه في ايه.
فرح :في موضوع اوس شهد غارت في ستين داهية و اوس طلع لا بيحبها ولا نيلة وموضوع كله مش حقيقي.
حياة :مش عارفة.
شمس :حياة انت بتحبيه.
حياة بحزن :اكتشفت إني مش بحبوا لا دا انا بعشقوا.
فرح :ادي لنفسك فرصة انك تقربي منه.
)كان كل ذلك الحديث مسموع لأوس فهو كان يقف امام باب الغرفة ليغادر بهدوء وهو يفكر في شيء )
■■■■■■■■■■■■■■
قرأة ممتعة ❤❤
الخاتمة هتنزل بكرا انشاء الله. ❤❤❤

بنات وردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن