صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا...
كان مُجرد حُلم , كان مِن وحيّ الخيال.
كان وكأنه لمّ يكُن.-
تنهد بتعبّ من منّظره : شفيك عِنان؟ لك كِذا يوم نفّسيتك مو حلوه ودايمًا تسرحّ حتى بالمحاضرات !.
عِنان : أحسني مو بخير كل اللي أبيه أنه أرجع البيت وأنام.
مهند : حسيت لوهلهّ قاعد مع شخص عمره خمّسين سنه تعب من الحياة وكل اللي يبيه أنه ينّهي يومه ويرجع لفراشه الدافي.
سندّ عِنان رأسه عَ الطاولة وغمضّ : أبي أنام.
نزلّ مهند جسّمه عَ الكرسي وهمسّ : جا الدكّتور.
لؤي : وش فيه عِنان؟.
مهند : م فيه شيء دكّتور بس..
قاطعهّ عِنان ورفعّ رأسه : م فيني شيء دكّتور.
لؤي : تمام.
بدأ الدكتور يشرحّ مادته وعِنان كَالعاده سرّحان لبعيد بيّنما عيونه تناظرّ الدكّتور بهدوء ..
أبتسم بخِفه وحاول يخّفي إبّتسامته اللي طلعت والسبب لخّبطة الدكّتور من نظراته.
أخوّياه لهم فتّره يحاولون يطلّعونه من اللي هو فيه , م شرحّ لهم اللي فيه بالتفّصيل بس عرّفوا أنه يحب من طرَف واحد فَ هم قاعدين يحاولون دايمًا يغيّرون موده وبنفس الوقت يقنعونه بِ الدكّتور ..
كانت ملامح الدكّتور مُميزة بشكل يلّفت الإنتباه ..
جسّمه , طوله , لونه , صوته , ملامحه , أسلوبه !.
كل شيء فيه كان مِثالي .. كان كامل بالطريقه اللي تجّذب فيها الشخص بمُجرد مَ يتأمله بس.