صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.-
كان يُخيفني المُسمى بالموتّ ..
لكنني أصّبحت أتمنى إقترآبه لينّهي مَا تبقى مِن مُعاناة...
ضمّ وجهه وهمسّ : اهدأ م راح يصير شيء مو زين , انت بس حاول تساعد نفسك عشان هو يتشجع فيك ويصير أقوى من اللي هو عليه.
وخرّ عنه وأنسدح بتعب عَ السرير : م راح نخلص من كل هذا.
جلسّ جنبه ودفن يده بشعره وم عرف شيقول له .. مهما حاول يحكي ويطمنه إلا أن كل شيء يقوله مو قاعد يأثر.
همسّ ضاري : كيف أقدر أساعدنا؟ تعبت وأنا أشوفه بهالحاله ..
توقعت اللي سويته بيّساعد بس م سوا شيء غير أنه خلاني أقوم للواقع.تنهد تركي : بنحاول ضاري , بنحاول ونحاول حتى يمرّ هذا كله انت بس لا تستسلم أبدًا لكل هذا وأعرف أنه بيكون شيء وينّتهي.
همهمّ ضاري بصمتّ وغمضّ عيونه .. هو حتى صار فيه خوف بأنه يغمض.
م راح يعاني لوحده يمكن بيكون أهّون عليه , بس بمُعاناته راح يشاركه فيها عِنان وهالشيء متعّبه حيل.
تأمله تركي لثوانِ وطلع من الغرفة وراح للغرفة اللي فيها عِنان ..
هو مخليه عندهم بالبيت لأنه م يقدر يرجّعه عَ المستشفى أو يوديه لأهله.
وقفّ قدام باب الغرفة وناظرّها بهدوء .. خايف يدخل ويلاقيه بنفس حالة ضاري ويمكن أسوء.
كان متعود عَ حالات الأشخاص اللي يجونه بس عِنان وضاري كاسّرين ظهره وهالشيء مأثر عَ نفسيته ..
أهّتز جواله اللي كان بجيبه وطلعه عَطول ..
رد وأبتسم أول م سمعّ عتابه : مبسوط؟ أوقات شغلنا تلخبطت وصارت عكس بعض وم صرت أشوفك من طلع عِنان !.
تركي : قاعد أحاول أبقى أغلب وقتي معهم وبنفس الوقت أخذ من وقتي للمستشفى عشان م أفقد وظيفتي.
ضياءّ : وأنا؟.
سندّ تركي ظهره عَ الجدار : كنت محّتاج أنه أخلص كل شيء عشان أتفرغّ لك وللشغل أكثر.
تغيرت نبّرة ضياءّ : صرت أخطأ كثير بشغلي والسبب عدم وجودك , أنت أكثر شخص كنت تقول لي سوّ وأفعل وأنا أنفذ لأني واثق بكلمتك.