CH | 13.

4.1K 180 87
                                    


صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

مِرارًا وتِكرارًا أواسي قلّبي المُمتلئ بِك ..
وتَبقى أحِبك مُلازمةً لي , كَأنك تسّكُن داخلي مُستمعًا لهَا.

-

: أنتهى كِل شيء.

عّقد حَواجبه بعدم رِضى : نعَاني بس لسى مَ أنتهى شيء.

: ليش؟ مو شايف حولك !.
عالمك و واقعك؟ كل شيء فيهم..

قاطعه بكشّره : أنت ليش كِذا؟
مسّتمر بَ أنانيتك المُقرفه , سويتها وخليتني أفكّر لوهّله أنك فعلًا رحت وللأبد والحين جاينِي بكُل حقَاره وتقول لي أنتهى كِل شيء !.

أبتسم بسُخرية : عايش عشان ضَاري وكأنه متواجد عشانك.

عِنان : عشانك , ليش تتكلم وكأنك شخص مُختلف وتدّعي المِثالية؟.

: عِنان.

دمعّ عِنان : يكّفي .. كل محاولاتنا باتتّ بالفشل.
وش باقي؟ حتى الموت مَ يرغب فيني , كِل شيء قاعد يدمرّنا حتى وجودك جنّبي مو قاعد ينّقذني.

سندّ ظهره عَ الجدار وتنهد بملل : ناكِر.

عِنان : ناكِر !.

همهمّ : وكأنك الوحيد اللي يعَاني هِنا ..
'أبتسم بخِفه' توّك بتصيح من أنانيّتي.

لفّ عِنان وجهه وتأمل الفَراغ بصمتّ ..

هو مو أناني كِثر ضاري اللي تخلى عنه بكِلا الحالتيّن ..

بَعالمه أنتحر قِدامه , بِواقعه رافض شوفته.

بدأ يتسآئل مُعاناة الحُب اللي ربطتّهم ببعض كانت لِـ إيش بالضبط دام إثّنينهم مو طايقين بعض من الأساس؟.

اللي كان يكلمه الحين ويرّمي عليه بعض الكلمات مو ضاري اللي رافض رفضّ تام أنه يطلع من غرفته ويشوفه !.

عقد عِنان حواجبه بِإستغراب وألتفت له : ليش صاير كل مَ تجيني تِلازم الزاوية؟.

وهّم | BXB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن