CH | 17.

3.8K 152 68
                                    


صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

أقّرب لجسَدي ولكنك أبّعد من روحي.

-

فتحّ عيونه بتعبّ وأستغرب .. هو بطّل م يآخذ هالحبوب ليش رجع من جديد !.

جلس رغم ألم جسمه الغريب وحاول يقوم بيّنما عيونه تطالع حوله ..

همسّ عِنان وهو يمّشي لبرا المكان اللي كان فيه : ضاري؟.

غمضّ عيونه بسرعه أول مَ حسّ ببرودة الهواء تضرب وجهه ..

عِنان : شلون؟.

رفعّ رأسه وتراجع أكثر برا الغرفة , كانت غرفة منّفيه بمكان فاضي تمامًا.

غرفة مُنفردة وحّدانيه مَ فيه شيء حولها .. حسّ للحظات أنه هالغرفة تمثل حياته حاليًا.

بلعّ ريقه ومشى بعيد عن الغرفة , مَ يشوف شيء قدامه ..

الظلام منّتشر بكل مكان بس ضوّ القمر كان يخليه يقدر يعرف أنه بمكان مُنعزل عن الناس.

الرمل بكل مكان حوله حتى خط للسيارات مَ فيه وهالشيء خلاه يسّتغرب ..

آخر شيء يتذكره أنه رجع للشقة مع ضاري وكان يحسّ بتعب فَ أنسدح عشان يرتاح ..

بس؟ تذكر أنه قبل غفّوته جاب له ضاري كوب ماي وهو شربه كله.

غمضّ عيونه بقوه وهمسّ : برافو عليك عِنان جبّت العناء لنفسك.

همسّ : م أبيك له.

شهقّ عِنان بخِفه وعَطول فتح عيونه وتلفتّ حوله : أنت موجود معي صح؟ وينك ليش مقدر أشوفك؟.

دمعّ عِنان : وينك؟ لا تخليني كذا !.

جلسّ عَ الأرض وهمسّ : معرف شاللي قاعد يصير معي , هالمكان جديد عليّ أول مره أشوفه.

صرخّ بصوت عالي : أنت وينك؟.

: حولك كالعاده.

فزّ عِنان لما سمع صوته : ليش بس أسمعك؟

: لأنك مو بوعّيك.

هدأ عِنان لثوانِ وهمسّ : أعرف إني مو بوعّيي.

: ليش سويت كذا؟.

وهّم | BXB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن