.صباح الخير
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.-
أنت كَالسُم كُلما زاد حُبي أقّترب موّتي.
-
رفعتّ رأسها وأبتسمت : كيف كان يومك؟.
جلسّ جنّبها : أمم كَأول يوم جامعة كويس.
أمه : أستمتعت؟.
عِنان : أي صار لي أصحاب.
أرتاحت أمه : مين هم؟.
عِنان : رائد وكريم ومهند.
أمه : حبيت القعّده معهم؟
أبتسم عِنان بتوسعّ : ححيييل أحس أول مره يكون لي أصحاب وأرتاح معهم كذا كانو مختلفين مره وحتى م يحبون المشاكل.
أمه : الحمدلله وبأي وقت تبي تستانس معهم أعزمهم ع البيت بطبخ لهم أو أطلعوا أستمتعوا برا.
عِنان : مشكوره يمه.
حاوطتّ أمه كتّفه وباست رأسه : لا يمه لا تشكرني كل اللي أبيه منك أنك تطلع للناس وتفرحّ لأن والله بفرّحتك أفرح أنا.
عِنان : وين أبوي؟.
أمه : لسى بالشغل.
نزلّ عِنان عيونه : وعمتي العنود؟
أستغربت أمه أنه سأل عن عمته لأن بالعاده م يسأل عليها : بيت جدتك وضاري من شوي جا وصعد للغرفة.
عضّ عِنان شفته من جوا : تمام يالغالية بصعد غرفتي أرتاح تحتاجين شيء؟.
أمه : سلامتك حبيبي بس أول م يرجع أبوك بناديك أنت وضاري للغدا.
وقفّ عِنان وباس رأسها : تمام يعطيك العافية.
أمه : الله يعافيك يا نظر عيني.
صعد عِنان لفوق وتنهدت أمه وحطتّ يدها ع قلبها : يارب أنك تفتحها عليه وتسّعده وما تحّرمني وجوده يا كريم.
بكل مره يجّلس معها عِنان تحاول قد م تقدر أنها تسولف معاه وتطلّعه من جوّه بس م كان يتفاعل معها عكس الحين.
فرحتّ من كلامه معها وشوفتها للفرحة بعيونه والسبب تعرّفه ع أصحابه الجدد بالجامعة ..
كانت أمّنيتها أنه يجيها عِنان من برا مستانس والسبب هو وقّته اللي قضاه مع أصحابه بس كل اللي يعّرفهم قطع علاقته فيهم وأنّغلق عن العالم الخارجي وهالشيء قبضّ قلبها.