صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.
-
خُلقنا لبعّضنا البعّض ..
جُمِعنا بمكانًا ليّس لنا ولكن إنّتهى بِنا المطافّ معًا.
-
ناظرّ فيه وأستغرب من ملامحه : شفيك؟.
جلسّ جنبه وطالعّ بيدينه : عجزتّ.
تركي : بِ إيش؟.
عِنان : أكلمه 'دمعّ' و..وجهه التعبان , نبّرته وتصرفاته وحتى كلامه أحس مَ قدرت أبقى أكثر.
تنهد تركي : بقوم أشوفه.
مشى تركي لغرفة ضاري وفركّ عِنان عيونه .. مو مستوعب للحين أنه هذي أول مره بحياته يشوفه وبكل مره كان يشوفه مَ يكون بوعيه.
أنسدح عِنان عَ الكنبه وهمسّ بسرحان : شلون صار هالشيء؟
نعاني إثّنينا بنفس الشيء من خمسّ سنين تقريبًا !.
نتّخدر ونشوف نفس الشيء بالضبط !! هو يعاني وانا كنت أفكر نفسي واعي وكل اللي بداخلي يلومه !.
بس .. بس هو طلع يعاني مثلي تمامًا , هو يتألم مثلي ويحسّ باللي أحس فيه ..
ه..هو طلع يحبّني 'دمعّ' هو يحبّني وكان يحاول يرّضيني رغم إنه مو فاهم شيء من اللي قاعد يصير ..
أنا وياه مَ أجّتمعنا بالواقع إلا الحين ! بس جمعتّنا الأحلام من خمسّ سنين ..
'زفرّ أنفاسه المرّتجفه' كِ..كل اللي يبيه هو أنا وكل اللي أبيه هو ضاري.
حطّ يدينه عَ وجهه وحاول يهدأ نفّسه ويحاول يفهم اللي هم فيه.
من جهه ثانيهّ دخل تركي للغرفة وشاف ضاري جالس عَ السرير ويطالعّ لِـ اللآشيء ويبّدو أنه سرّحان لمكان بعيد ..
جلسّ تركي جنبه ومسكّ يده : يمكن جا الوقت اللي كل شيء يتغير فيه؟.
أبتسم ضاري بخِفه وناظرّ فيه : وجوده دوايّ.
تركي : تحبه؟.
ضاري : حيل.
تركي : وش اللي يمّنعكم أنكم تجلسوا سوا وتعّطوا العِنان لقلوبكم !.
شدّ ضاري يده : طلع أصّعب من اللي توقعته.
تركي : بس..
