صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.-
وثقةُ بِه لكنه أسّتمر بطعّني حتى أدركتُ أنه يقّتلني
وقَد أقّتربنا كثيرًا من النهاية وكان هو السبب.-
كان واقف وعاطيه ظهره ..
تنهد ورمى بخِفه الحبه جوات عصير البرتقال ودخل الملعقه وحركه بشويش قبل يشيلها ويأخذ الكوب وطلع للصالة اللي كانت مفتوحه للمطبخ.جلسّ جنبه ومدّ له الكوب : أشربه حبيبي يمكن تصير أحسن.
أخذه عِنان وأبتسم : مشكور 'عدلّ جلسته' أمم ضاري.
ضاري : عيوني؟
عِنان : أنت معي عشان الشغل يجّمعنا ولا عشانك..
قاطعه ضاري : لأني أحبك.
تنهد عِنان برآحة : هالشيء اللي يصير معي بيخليك تتركني؟
تفاجئ ضاري : طبعًا لا عِنان أنا معك من زمان وببقى معك.
همهمّ عِنان : طيب قول لي اللي كنت بتقوله.
عدل ضاري جلسته ومسكّ يدين عِنان : بعرفك عَ نفسك أول حبيبي رغم أنه بيكون هالشيء غريب بس راح نبدأ من الصفر ..
ألتقينا لما كان عمرك 18 سنه يعني الحين عمرك 28 'أبتسم' كنت بثالث ثانوي وتعرفنا عَ بعض عن طريق شغلي مع أبوك.
أستغرب عِنان : أبوي؟
ضاري : إي حبيبي .. إثنينا نشتغل إدارة أعمال بنفس الشركة فَ كان عندنا شغل سوا ..
وبعدها بِ شهر كان زواج عمتك العنود أتوقع أسمها بِشخص مُتدين.
توسعت عيون عِنان وهمسّ : مُ..متدين؟
ضاري : إي هو طيب حيل بس هادئ أغلب وقته ..
سكن معكم بالبيت لسنه ونص بعدها أسّتقروا بِ بيت ثاني.نزلّ عِنان عيونه وحسّ أنه بدأ يستوعب أشياء كثير كانت متلخبطه بعقله.
ضاري : لما خلصت أنت الثانوي درست أول سنة جامعه و 'سكتّ ثوانِ' حالتك بدأت تصير مو كويسه من نواحي كثيره ..
كنت ترفض تروح للجامعة أو تختلط بالناس فَ عمي توسطّ لك بالشركة ومن وقتها صرنا نشتغل سوا ..