مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا...
'وجهه حلو💔💔!'.
بدأتُ أفّقد قُدرتي عَلى الإحّتمال.
عَلى الإنّتظار.
عَلى الخَوف.
عَلى الحُب.-
مسكّ يدها وشدّها بشويش : آسف يمه بس تعرفين أقربّ للجامعة ويمكن تتغير نفسيتي عنده.
أمه بزعلّ : شلون يا يمه الحين يهدأ لي بال وأنت بعيد عني؟.
أبتسم عِنان : أعّتبري ولدك من الأوائل وجاته بِعثه بدولة جديده وجامعة جديده.
غصبتّ أمه نفسها عشان تبتسِم : أنتبه لك يا نظرّ عيني وأي وقت تحتاجنا فيه إحنا موجودين.
قربّ أبوه مع أنه مب متطمن عَ ولده اللي بيعيش بعيد عنهم 'بيت ثاني' حضنه بخِفه : أعرف يبه أني مقصرّ معك وماني جنّبك أغلبّ أوقاتك بس برّضو قلبي مو مطاوعّني أخليك تعيش ببيت إحنا مو فيه ..
اللي أبيه منك يا ماي عيني أنك تنتبه لك عدلّ وأيش اللي يصير معك وتحتاجه كلمني لأني موجود عشانك.
عضّ عِنان شفته وتجاهل دموعهّ اللي ملتّ وشدّ عَ أبوه : بشتاق لك وأتمنى أنت وأمي بس تجون تزوروني.
أبتسم أبوه وباسّ رأسه : تبّشر والله.
همسّ عِنان : تبّشر بالجنة 'باسّ رأس أبوه' م راح تحسون بغيابي.
بعدّ عِنان وأبتسم بهدوء لهم وجات عينه عَ ضاري اللي واقفّ وساندّ جسمه عَ الجدار يتابع اللي يصير قدامه بصمتّ ..
أنّقبض قلب عِنان بسبب نظّرة ضاري بس حاول يتّجاهلها , شالّ شنّطة الظهر حقّه وسحبّ شنّطة السفرّ لبرا البيت بعد م ودعّهم.
حطّ الشنطّ بسيارته وركبّ .. تنفسّ بهدوء عشان ينّسى رغّبته بالبكي.
نظرات ضاري الصامتة له؟ كيف تركه يمّشي بدون حتى م يكلّمه؟.