blackpink 12 :

188 18 4
                                    

[00:34 / سيول ]

تجلس تلك الفتاتان داخل زقاق بين مبنيين كبيرين ، وعلى احد الدرج بينما تعتمد إحداهما على الحائط والأخرى تضع رأسها على كتفها.

هما لم تستطيعا حتى أن تحضيا بمكان هادئ للنوم وفقط بقيتا كما أخبرهما تايجيو مختفيتين حتى يتصل بهما ، لكن هذا الإتصال قد تأخر حقا.

ليسا شعرت للمرة الألف بهاتف روزي يهتز بجيبها وهي فقط قررت ان تسأل لكون تشايونغ لم تتعب نفسها حتى برؤية المتصل : ربما تكون جيسو او جيني ، او حتى تايجيو اوبا.. لم لا...

-- مالفائدة من رؤية المتصل وانا اعلم من هو ، وايضا مالفائدة وأنا لايمكنني أن أجيب..- شخرت بسخرية لتكمل بنفس الصوت المتعب- كلا... أنا حقا لاأريد أن أجيب.

ليسا وضعت تعابير متسائلة لتمد يدها نحو جيب صديقتها لترى من الذي يتصل بها عدة مرات والواضح انه مصر والمشكلة ان روزي تعلم هويته ، لكن وكما لم تتوقع هو كان جيمين.. إذن لم لاتريد ان تجيب عليه.. حسنا هي لاتستطيع ولكن ، فقط كيف تستطيع تحمل عدم الإجابة ... ومهلا هل هاته 76 اتصالا فائتا منه... رباه إنه مصر حقا.

-- اوني .. انها 76 اتصالا لم لا...

-- لاأريد.

مدت يدها نحو الهاتف تحاول استرجاعه وليسا سحبته بسرعة مانعة إياها ، ماجعل روزي ترجع راسها للخلف وتغمض عينيها متعبة.

ليسا سمحت لنفسها بتفقد هاتف صديقتها ، وهي صادفت صورة لها مع جيمين كخلفية لذا شعرت بالحزن حقا فلقد كانا يبدوان سعيدين جدا ودائما.

فقط هي ذهبت بعدها نحو الرسائل لتقرأ ما ارسله جيمين فربما يكون أمرا مهما ثم نطقت دون ان تبعد عينيها عن الهاتف بصدمة: تشايونغ -اه اظن... أظن أن عليك الذهاب ولقاء جيمين.

فتحت روزي عينا واحدة لتنظر لليسا التي اظهرت لها شاشة هاتفها فاستطاعت ان تقرأ المحتوى ... لكن هي شعرت بشيء بارد ينزل على وجهها وعندما رفعت نظرها هي رات بالبفعل ندف الثلج التي بدأت تعلن عن بدأ الشتاء.. رائع هل سينتظرها الٱن حتى تصل وسط تلك الثلوج... هي تعلم حقا أنه سيفعلها.

Blackpink out of your area (Complète)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن