عِـــــرَاكْ

110 7 83
                                        

  قِيلَ فـِي الـفِيـزيـَا :
الــضَـغـطْ يـُـولِدْ الِإنـفـجَـارْ











.
.
.

[ آســــر ]

مددت يدي ملتقطًا كوب الشاي الموضوع على طاولة المطبخ
نطقت الخاله جنات بصوت إمتلئ بالشفقه :
" بني ... لما لا تذهب لطاولة الطعام مع عائلتك "
هي ليست خامه بل نساء الحي يأتون بين فينه وأخرى للمساعده ببعض أعمال المنزل كـ رد للجميل أو المعروف المزعوم ..

تنهدتُ بملل :
"لاتذكريني أنهم عائلتي حتى "

وضعت الصحن مقابلي لتُتمْتمْ :
" لقد تغيرت كثيًرا "

قهقهت مغيرًا مجرى الحديث :
" أجل ألا أبدوا أوســم ؟! "

أطلقت ضحكاتها متفاجئتًا :
"بلى .. بلى "

اللعنه مابال رد الفعل هذا أشفقت على نفسي حقًا

أدرت رأسي مرتشفًا بتبسم باهت

غمزت لي متحدثتًا بحماس :
" هل أبحث لك عن عروس ؟ لقد تجاوزت سن الزواج
ولكن لا بأس الفتيات يبحث عن الأكبر منهن "

شعرت أن الشاي سيخرج من أنفي
تلقيت العديد هذا اليوم ولكن كانت صراحتها الأشد فتكًا

أشرت بيدي لها :
"رجاء توقفي .. أو أن أحدهم سيزور المقبره هذا اليوم "

جفلت شاهقتًا
" لقد نسيت زيارة  قبر عمتي "

سينفجر رأسي حتمًا لا أستطيع مجابهتها

لأنهي ماجئت لأجله فقط
تسائلت بهدوء :
"آآمم ... زوجة أوزان ..ماكان أسمها ؟"

نظرت لي بدهشه .. حسنًا هذا لا يبشر بالخير :
"إنها ملك ... لكن تبقى لها الكثير في العده .. هل تنوي الزواج بها "

نهضت منتفضًا مفجوعًا :
" اللعنه ، خاله جنات ، هل جننتِ ؟ إياك إياك وأن تتحدثي كما يحلو لك "

الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن