بـــحْــثْ

293 13 31
                                    


البَحثْ في حقيقَةِ بعضْ الأشخاصْ كَالنبْشِ في مَكَبِّ النِّفاياتْ






.
.
.









يبدوا خائفا حقاً...لا أعلم مالذي علي فعله..

ببساطة هل سيخبرنِ إذا سألته..

نطقت بهدوء متسائلاً :
" ممن تهرب؟ ومن فعل بك هذا "

بدأ يدلك جبينه الذي تشكلت عليه قطرات العرق.. بتشتت ينظر إلي تارة وأخرى يجول ببصره للامكان :
" أرجوك دعني أبقى...أقسم بأنني لن أفعل أي شي خاطئ وسأفعل ماتطلب مني "

خاطئ؟ ماذا؟ يفعل ما أطلب منه؟

أشرت له بأن يتوقف :
" أسمعني إيلان...أنا ساعدتك... وإلى هنا تنتهي مهمتي.... لا أريد أي مقابل منك أريدك أن تذهب من منزلي وتعيش بسلام....لا أعلم ما ظروفك ولا ما تمر به ولكن أرجوا منك أن تتفهم رغبتي بمغادرتك...فقط أخبرني بمكان ترغب بالذهاب إليه و سوف أوصلك بنفسي "

بدأ يقلب يده بقلة حيله وقد تجهم وجهه وبدأ نوبة بكائه مجدداً :
" أخبرتك ليس لدي ليس لدي "

تنهدت بملل ما هذا هل أتعامل مع طفل؟

إنتظرته ليهدأ.. حتى أجعله يبكي للمره الألف 😏

جفف دمعِه بكفيه العاريتين لينطق :
" أريد هاتفي "

كدت أبكي من الفرح أظن عدوى؟

أجبت مؤيداً :
" أجل.. أين هو؟ "

أجاب بخفوت مشيراً الى الأعلى:
" لقد فقدته في ذلك المكان "

نظرت للأعلى :
" في غرفتي؟ "

حسنا أعلم أنه أستخدم الإشاره للتذكر وليس للإشارة إلى لغرفتي لا أعلم لما أردت أن أبدو غبياً بشدة :)

الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن