Shining in my heart | مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg

" Part27 "

Vote 🌟
Comment 💬

طوال الطريق عصفت الافكار بوحشية في ذهنه
غير واثق ماقد يحدث او حدث بالفعل في ناحية لِيزِي
كل مايؤمن به هو أن تِلك المرأة تستهلك طاقة لِيزِي بأكثر الطرق سُمّية دافعةً اياها لفقدان صوابها والإقدام على الكثير مِن الأمور اللتي تندم عليها لاحقاً وتزيد حياتها سوءً باستمرار
لَم تكن يوماً الوالدة الجيدة ولا الوالدة الداعمه وليس والدة حتى
خصوصًا عندما يكون الأمر بشأن لِيزِي ، طفلتها الأولى ، هو فقَط يصبح فوضويًا ولا تستطيع إيجاد ولا حتى القليل من نزعت الأمومة بداخلها

اوقف سيارته بتهور يكاد تجعله يخسر هيكلها المثالي بلا اي عيب
تفاجأ بهيئتين مألوفه خرجا مِن سيارةٍ على مقربة مِن مكانه
ضيق عينيه
" انت هنا ايضاً! "
صوت عميق صدق مِن الرجل اللي اتى تواً

" ماللذي تفعله هنا "
قال بيكهيون متعجباً موجهًا حديثه لياما وناتالي اللذان وصلا تواً

"لِيزِي اتصلت تخبرني بالمجيء فوراً ثم انقطع الخط ولم تعد تجيب"
قال ياما بقلق جاعلاً تعابير بيكهيون تصبح عشر مراتٍ أسوأ

"صوفيا هنا"
قال بيكهيون بانزعاج

توسعت عَينيّن ياما بَغّتة ليتحول لعبوس غاضب على محياه

" هذِه الآفه اللعينة "
شتم غاضباً قبل ان يتوجه للسلالم
يتبعه بيكهيون
وناتالي اللتي لا تملك فكره عمن يتحدثون عنه

اوقف الجميع صوت باب المبنى العال يفتح باندفاع
خرجت هيئة لِيزِي الغاضبة كشعلة مجنونة تحرق كل مَا يواجهها
لتلتقي القادمين امامها وتنفجر صارخه
"سأقتلها أقسم أنني سألتها ان لَم تغادر مِن امام ناظري للجحيم"
صَرَخَت غاضبه وجهها محتقن بحمرة و عَينيّها تنفثان شرار الكره في الارجاء

"ماذا فعلت هذِه اللعينة "
قال ياما بذات مستوى الغضب
ليتلقى ضربة مِن بيكهيون
هو لا ينبغي له ان يسكب الزيت على النار اكثر مِن ذَلك لدى لِيزِي هي بالفعل تخطط لقتل المرأة ومهما كان ياما محامياً جيدًا لا احد يضن ان جيداً كفاية لانقاذ لِيزِي مِن ذَلك

ابتعد ياما خطوتين منهما ليستعيد توازنه
سيل مِن الذكريات مر بسرعة مِن امام عَينيّه
ذكريات تشمل امرأة شقراء هستيريه، رجل بشعرٍ كستنائي يبدو مختلط الاصل، فتاه صغيره متأذيه تشابهه كثيراً لديها ذات لون الشعر ، فوضى ، اصوات صافرات الإسعاف، صافرات الشرطة ، زجاج محطم ، بكاء، صراخ، وفي النهاية سقوط ياماً على ركبتيه

أغلق عَينيّه لطرد المشاهد البشعة والذكريات المؤلمة بعيداً بعيداً
تنهد بعمق ليلتفت لهم مجدداً
بيكهيون يمسك بكفي لِيزِي محاولاً تهدئتها
ناتالي تنقل بصرها بين لِيزِي وياما ضائعة لا اعلم ماتفعل