Vote 🌟
Comment 💬11:00pm
"جييونق إياك والهرب ،إياك وإلا سألاحقك لنهاية هذا الكوكب"
صرخت هيويون بغضب وعينيها مليئة بالدموع على الرجل واللذي يبدوا كمن فقد عقله تواً
كان يحدق في ممرات المشفى بلا وعي ولم يسمع حتى صراخ هيويون من خلفه
بطريقة ما استطاع إيجاد طريقه مبتعداً وترك خلفه هيويون الغاضبة وساني القابعة على سرير المشفى غائبًة عن الوعي في الغرفة المجاورة"أنه أبنك... أيها السافل المنحط عديم المسؤولية... الطفل في أحشاء ساني... الطفل اللتي تحمله ساني الآن أنت والده ... ، انه انت...، أياك وتركها لمواجهة هذا وحدها... إياك"
تمتمت هيويون وهي تبكي بيأس كما لو كانت تعلم أي نوع من الأشخاص يكون جييونقتحاملت حتى اتجهت لداخل الغرفة تحدق بأسى لصديقتها الشاحبة بين الملائات البيضاء وبالاجهزة المتصلة بها لمراقبتها هي وجنينها واللذي علموا بوجوده للتو
03:00am
طرق ~ طرق ~
رفرفت عينين هيويون لصوت الطرق على الباب
استقامت بالكاد من ظهرها المتألم أثر النوم على الكرسي
تحاملت بخطواتها حتى فتحت الباب
وصدمت لمن كان ينتظر هناك في الخارج"ل ليزي!!"
آخر شخص توقعت قدومه واخر شخص قد يأتي ضمن هذه الظروف هو ليزيكانت ليزي تقف امام الباب بعينين حمراوين وتعابير معقدة وتنفس غير منتظم
لا تبدو كعادتها أبدًا ترتدي ثياباً عشوائيًة جينزاً وكنزةٍ ما لم تكن ترتدي معطفاً حتى رغم برودة هذا الوقت من الليل الشديدة"كيف أصبحت؟"
سألت بصوت مختنق وتعابير بائسةهيويون لم تستوعب بعد بل وتمتمت بلا وعي
"كيف؟ من اخبرك؟""بيكهيون للتو، " نظرت خلف هيويون للغرفة وعبست "لا أعلم لما انتظر حتى الان رغم انه يبدو ان ساني هنا منذ مدة"
" أنه أنا ، لقد تأخرت لم اخبر احداً حتى استقرت ساني... حتى عائلتها لا يعلمون بعد... ليس لي حق"
قالت وهي تبتعد من امام الباب حتى تسمح لليزي بالدخول وتعابيرها لا تقل بوؤسًا عن السابقةتقدمت لِيزِي حتى وقعت عَينيّها على الضّئيلةُ الغائبة عن الوعي بين ملائات المشفى الباهته
جسدها الصغير مستلقٍ بوهن وساكن بلا حراك تحت سطوة الأجهزة الطبية والحقن الوريدية
اقتربت ببطء تحدق في سانِي بعمق وعينيها تمتلىء بالدموع تارة وتظلم تارةً اخرى ، قلبها يعتصر ألماً وحسرة على رؤية محبوبة قلبها بهذه الحالة
أنت تقرأ
Shining in my heart | مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg
RomansaGL sweet love story ~ سانِي ؛؛ لِيزِي أنا أكبرك بعشر سنوات هل جُننتي؟ لِيزِي ؛؛ سَنوات؟ مَاذا إذا؟ هَل تَجعلُ نَعيمُ جَسدُكِ مُحرمٌ عليّ؟ ~ ~ أتَيتِي لِحيَاتي كإشرَاقةِ شمّسٍ أَخِيرَة تَنتّشلُنِي مِن عُمقِ اللَّيّلِ بِدَاخلي وهَا أنا هنا أقِف حَا...