Happy New Year 🎆
Vote ⭐️
Comments 💬Enjoy ♥️
"م ماذا تعنين ا انـ انا لا أفهم"
تعثرت سانِي بحديثها مرددة نظراتها المرتعدة بين ناتالي وياما
"مِن أنتم على أي حال"
اندفعت صارخة دون وعي تدير بصرها حول المنزل تبحث عن أي أثر للِيزِيارتفع حاجب ياما وهو يراقب تصرف سانِي بَيّنَما في الطرف الاخر تولت ناتالي الحديث
"عذراً يا آنسة أنتي تصبحين غير لائقة الآن" كان صوتها مليئاً بالإزدراء "ماهذه الهجومية مِن تَظُنين نفسك تتحدثين إليه؟ السيد ياما هو قريب الآنسة الصغيرة وانا سكرتيرته لا يُوجد غرباء هنا سواك"توقفت عين سانِي بعمق في الشقراء امامها ، لا تعلم هل تصدقها ام لا، هي بالطبع تبدو كعاهره محتالة لكن الشخص في الخلف إنه غريب الى حد مَا ، هالته مشابهه لخاصة لِيزِي
توقفت بَيّنَما هدأت نسبياً ناتالي لاتزال تثرثر عن الآداب والآخلاق وتراهات مشابهه
عَينيّها كانت تحدق بعمق في الرجل اللا مبالي في الخلف
تقدمت بخطوات قصيره متخطية نتالي دون قول كلمةوقفت امام الاريكة التي كان يستقر عليها
"أين هي؟"
سالت سانِي بهدوء لكن لاشيء في تعابيرها هادئ"ماذا تريدين منها على أية حال؟ لا اظن انها تريد الحديث مع اي متطفلين الآن"
سال ياماعقدت حاجبيها بضيق
"لست متطفلة اريد الإطمئنان فحسب ، انا قلقة بشأنها"
قالت بخفوت وعينيها تزداد المًا وظلمةًادار بصره بعيداً وقال بلا اهتمام
"انها بخير""الن تجيب سؤالاً بسيطاً كهذا ؟؟ ما مُشكِلتُك"
ضربت سانِي قدمها ارضاً وصرخت في وجه الاخرقفزت ناتالي في صدمه ورفع ياما احدى حاجبيه باستنكار
بَيّنَما اشتعل وجه سانِي محمرًا مِن شدة غضبها
ثقل تنفسها وشدت قبضتيها حتى انك قد تجزم انها زرقاء بالفعل"مَا اللذي يحدث هنا ؟"
صوت عميق اخترق حدة اللحظة بينهم
مسببًا توسع بؤبؤ سانِي المرتعش
التفتت للخلف والتقت عَينيّها بالعَسليّتان المألوفة لقلبها
نبض بقوة ألمت صدرها وهي تحدق في الهيئة المتعبة لليزي الواقفة عند باب الشقة
على الرغم من الأجهاد الظاهر على هيئتها الا ان عَينيّها كانتا براقتان عند انعكاس ضوء الشمس عليهما" هل يزعجانك ساني ؟ "
ابتسامة خافته ارتسمت على شفاه لِيزِي وهي تخطوا ناحيتهم
أنت تقرأ
Shining in my heart | مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg
RomanceGL sweet love story ~ سانِي ؛؛ لِيزِي أنا أكبرك بعشر سنوات هل جُننتي؟ لِيزِي ؛؛ سَنوات؟ مَاذا إذا؟ هَل تَجعلُ نَعيمُ جَسدُكِ مُحرمٌ عليّ؟ ~ ~ أتَيتِي لِحيَاتي كإشرَاقةِ شمّسٍ أَخِيرَة تَنتّشلُنِي مِن عُمقِ اللَّيّلِ بِدَاخلي وهَا أنا هنا أقِف حَا...