" Part8 "

471 30 1
                                    



❤️❤️ فوت قبل مَا تقرأ فضلاً ❤️❤️

كومنت بين الفقرات لأنني أحتاج رأيكم
❤️❤️


~
~
~


"لقد وصلنا"
بعد صمتٍ سرمدي ظنت سانِي إنهُ لن ينتهي نَطقَت الصغرى مبددةً كل الأفكار

"أوه" صغيرة خرجت فاهها لتفلت حزام الأمان
وتنظر ناحية لِيزِي عازمةً على شكرها لكن لَم تكن هناك
'همم ؟ لِمَاذا نزلت'

لَم تشعر سوى بالباب عن يمناها يفتح ولم يكن أحداً أخر إلا  لِيزِي اتت لتفتحه لها

رمشت سانِي عدة مرات مستنكرة تصرفات الصغرى المراعية واللطيفة ناحيتها رُغمَ كل شيء حدث في السابق ورغم تِلك النظرة الجدية التي لا تزال تعتليها أيضاً

'لِمَا هذِه التصرفات؟'
همست بداخل عقلها

ترجلت خارج السيارة بَيّنَما كف لِيزِي لازال يحيل بينها وبين الطرف العلوي لإطار الباب ويدها الأخرى تثبت الطرف الأخر كي لا يرتد عليها

تعقدت معدة سانِي وهي تراقب تصرفاتها اللطيفة والتي بوضوح تام هي لا تبدو مصطنعة فالصغرى لا يّبدُو انها تفكر بذلك حتى

استقامت خارجاً للتوجه لِيزِي نحو باب المقعد الخلفي تمد يدها وتخرج الحقيبتين تغلقه وتلتفت للضئيلة مشيرةً بعينيها
"قودي الطريق"
نَطقَت بشبح ابتسامة

"ك كلّا لقد اتعبتك دعيني احملها"
أَردفَت سانِي بَيّنَما تمد يدها بنية اخذ الحقيبة

لتبعد لِيزِي يدها خلف ظهرها ويدها الأخرى أستقرت متوسطةً عظم ترقوة سانِي
"قودي الطريق ولا تقلقي بشأن هَذا"
أَردفَت بهدوء

توقفت سانِي عن الحركة لتضييق عينيها محدقةً في الصغرى بحيرة
"لقد وصلنا بالفعل شكراً لك على مساعدتي يمكنك تركي هنا ساتولى الأمر"
أَردفَت مبررة بحده

رفعت لِيزِي بصرها نحو منزل المعنية لبضع ثوانٍ
"قلتِ أنك ستعودين للمشفى؟"
سألت بنبرة خالية مِن الإنفعالات

همهمت سانِي بإيجاب بَيّنَما تومئ برأسها

"حسناً إذا سأبقى إلى أن تنتهين وأعيدك"
قالت لِيزِي بَيّنَما تتخطى سانِي وتتجه نحو المنزل

بعد بضعة ثوانٍ من الغباء وسعت سانِي عَينيّها بصدمة لتفزع تابعةً الصغرى
"كلّا كلّا لا يمكنك أنا حقاً ممتنة لكل مَا فعلتيه لكن لا يمكن ذَلك"
أَردفَت سانِي فزعه بَيّنَما تهرول ناحية لِيزِي

Shining in my heart |  مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg حيث تعيش القصص. اكتشف الآن