فوت❤️، كومنت❤️لمحت هيئتها الضئيلة مِن البداية ،، ضيقت عيني
محاولةً تمييزها نعم هذِه سانِي بالتاكيد لكن هي
لا تبدو بخير ،،أغلقت المكالمة مع بيكهيون فجأة
وسارعت خطواتي تجاهها دون تفكير ،،
لِمَا هي واقفه هناك دون حراك ؟ ،، إنها تُحدق بتِلك
الخزانة مِن البارحة لما؟؟ لحظة هل هذِه اللامعة
دُمُوع ؟ هي تبكي !! لِمَا تبكي ؟'ع عذراً !' بتردد انا أَردفَتُ مِن مسافة غير بعيدة
،، لكن لا رد هي لَم تسمعني حتى ،، ازدادت حدة
بكائها وتعالى صوت شهقاتها ،، رفعت كفيها حاجبةً
وجهها عَنِّي ،،لطالما كُنت ضعيفة أمام الدموع
لا أقوى على تحمل رؤية الأشخاص بَيّنَما يذرفونها
لا أعلم حتى كيفية مواساتهم ،،لكن هي لا تبدو بخير
، لا تبدو بخيرٍ أبدا ، أنا أصبت بالهلع الآن مَا الذي
حدث لها مَا هو سبب بكائها وحدها في مكان كهذا؟
هي يفترض بها أن تكون برفقة حبيبها الآن!في لحظة واحدة قبل سقوطها دون شعور مني
هرعت نحوها لأحيطها بذراعي سريعاً
مستقرةً بجسدها الصغير داخل حجري تماماً ،،، فزعت عند شعورها بلمساتي
،، بدأت تُفلت كفيها شيئا فشيئاً
،، تبدو خائفه لا أعلم لِمَا لكنها ترتعش بين يدي
،، افلتت عَينيّها الدامعة لتلتقي بخاصتي، 'هل أنتي بخير؟' تسائلت لكن لا رد
رفعت يدي لامسح الدموع الساكنة على وجنتها
محاولةً تهدئنها فهي لا تزال تتنفس بتقطع
وشهقاتها لا تزال تصدع في المكان حولناشيئا مَا حولها يذكرني بالأطفال
كانت تبكي كما لو كانت في الخامسة مِن عمرها
انها تجعلني ارغب بحمايتهاأَردفَت بالكثير مِن الأسئلة بعد ذَلك لكن لا رد أيضاً
شعرت بإنقباضٍ داخل قَلبِي عندما ادرت بصري في المكان حولنا
إنهُ فارغ تماماً من البشر اضافةً الى ذلك بعيد عن المداخل الرئيسية
شبه مهجور ولن يصادف وجود الكثير مِن الأشخاص على مقربة منه'هل يُعقل؟ كلّا كلّا لِيزِي توقفي عن التفكير بسلبيه لا يمكن' حاولت دفع الأفكار المخيفة عن عقلي
أمعنت النظر بالمرتعشة بين يداي متفحصةً
، لايبدو عليها اثار اعتداء او مَا شابه اليس كذلك؟
أردت طمأنت عقلي القلق لكن لا فائدةابتلعت ريقي بتوتر ' سانِي هل هناك مِن قام بإيذاك؟ ' تسائلت بَيّنَما أحدق في عَينيّها بترقب ،
أنت تقرأ
Shining in my heart | مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg
RomanceGL sweet love story ~ سانِي ؛؛ لِيزِي أنا أكبرك بعشر سنوات هل جُننتي؟ لِيزِي ؛؛ سَنوات؟ مَاذا إذا؟ هَل تَجعلُ نَعيمُ جَسدُكِ مُحرمٌ عليّ؟ ~ ~ أتَيتِي لِحيَاتي كإشرَاقةِ شمّسٍ أَخِيرَة تَنتّشلُنِي مِن عُمقِ اللَّيّلِ بِدَاخلي وهَا أنا هنا أقِف حَا...