❤️❤️فوت قبل ما تقرأ فضلاً ❤️❤️شكراً
..
تردد ذَلك الصَّوت الهادئ والعميق كالبحر
"إحتضنيني""م م ماذا؟؟"
خرجت من غفلتها بصدمة متسائلة"احيطي عنقي بيديك "
بذات الهدوء نَطقَت لِيزِيتجمدت سانِي التي كانت ترمش بسرعة محاولةً فهم الأمر
لتشعر مباشرة بأنعدام وزنها وبروده تسري داخل جسدها مِن تِلك اليد الباردة كالجليد تحت فخذيها
حملتها لِيزِي بالفعل وهي الآن بين يديها"أخبرتك أن تحيطي عنقي بيديك او ستسقطين"
أَردفَت لِيزِي بشبح ابتسامةٍ خيالية،، بضع ثوانٍ من الضياع وبضع ثوانٍ من إضطراب الأنفاس ،، بضع لحظاتٍ بالأحرى حتى فعلت الأخرى كما قالت دون إعتراض'اللّعنةُ مَا الذي أصابني مَا هَذا التخبط'
حدثت سانِي عقلها غير عالمة مَا يحدث مَا الذي اثار جنون دواخلها هكذابعد جهدٍ مِن محاولات ضبط تنفسها
"ل لا ب بأس أنزليني سأمشي"
نَطقَت ساني بتردد واهتزاز"غير ممكن قدماك متأذية بالفعل"
أتاها الرد مباشرةً دون أن تفكربَقِيَت سانِي تحدق بغرابة وضياع في محيّا الصغرى سارحة بحيرتها حولها تاركين الشاب الذي حصل على أزمة قَلبِية اثر ما فعلوا خلفهم
استمر الصمت بضع دقائق حتى وصلوا للسيارة
شغلت المحرك متوجهةً لمنزلها"لنذهب لمنزلي "
تحاملت لنطق تِلك الكلمتين بهدوء
صَوتهَا الرقيق اخترق سكون صمتهمتنهدت لِيزِي بعدم صبر
"توقفي أخبرتك بالفعل انني لن ادعك تبقين هناك"عبست سانِي لتتحدث بعدها مسرعة
" كلا كلا صدقيني لن أبقى فقَط سأخذ مقتنياتي و ث يابي"
نَطقَت الكلمة الأخيرة بتردد بَيّنَما تمسك طرف مَا كانت ترتدي والذي كان يستمر بالإرتفاع كلما غفلتبقت لِيزِي تحدق في تصرفاتها بصمت لا احد يعلم مَا تفكر به او مَا يجول بخُلدها ارتسمت ابتسامه طفيفه لتومئ موافقة
تنفست سانِي الصعداء براحه
'حسناً في النهاية رُغمَ شخصيتها المتسلطة نيتها كانت مساعدتي فقَط لَم ترد بي سوءً لِمَا إنفعلت؟ لما فعلتي كل تلك الحماقات ساني ماهذه الطفولية 'أمام المنزل صعدت سانِي وتبعتها لِيزِي بالطبع،
كانت الشمس قد بدأت الشروق بالفعل
عشر دقائق مرت ظهروا خارجين مِن هناك
سانِي ممسكة بحقيبة جلدية شبه كبيرة
وليزي حقيبة سفر حمراء تسحبها بجانبهاً
بعد عنااء انتهوا مِن كل شيء
انتهى وقتهم هنا وتحركت السيارة في طريقها
أنت تقرأ
Shining in my heart | مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg
RomansaGL sweet love story ~ سانِي ؛؛ لِيزِي أنا أكبرك بعشر سنوات هل جُننتي؟ لِيزِي ؛؛ سَنوات؟ مَاذا إذا؟ هَل تَجعلُ نَعيمُ جَسدُكِ مُحرمٌ عليّ؟ ~ ~ أتَيتِي لِحيَاتي كإشرَاقةِ شمّسٍ أَخِيرَة تَنتّشلُنِي مِن عُمقِ اللَّيّلِ بِدَاخلي وهَا أنا هنا أقِف حَا...