Shining in my heart | مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg

" Part21 "

。・°°・(＞_＜)・°°・。

Vote🌟

Comments💬

عدة أيامٍ لاحقاً

ارتدت كنزه مِن الكشمير باللون البيج وبنطال باللون الازرق الغامق مع السترة بتصميم اغلاق ازرار مضاعف و وشاح مِن الساتان الرمادي منقوش بالذهبي يلتف حول خصرها بعقدة منظمة كحزام انيق ، التقطت فردات حذائها العالي على عجل والقت نظرة اخيرة على تسريحة ذيل الحصان اللتي تظهر وجهها للعلن بوضوح
حملت نظاراتها الشمسية و المعطف الخاص بها وسارعت بخطواتها للخارج، تعبث بمفاتيح سيارتها

الصقيع يتوهج مِن انعكاس اشعة الشمس الخافته عليه والبياض يغطي مدى بصرها كوشاح ابيض لا نهائي
تتابع خطواتها حتى وصلت للسيارة المركونه في مواقف البناية الامامية ، القت نظرة على ساعتها، الواحدة مساءً ، لعنت مِن تحت انفاسها كان يجب ان تكون قد وصلت لوجهتها في الواحدة لكن هاهي تغادر شقتها للتو

في مكان آخر

تسللت يده لربطة عنقه يقوم بتوسيعها قليلاً وعينيه تتردد بين ساعته الى زاوية ما وثم الى المدخل بقلق
يكاد يشتم كل روح حية يعرفها في حياته
لِمَا هناك الكثير مِن الفوضى بداخله
ولما يجب عليها ان تزيد الأمر سوء بنوبات مراهقتها المتاخرة

"الم تقل انها ستأتي"
صوت اجش صدى بجانب بيكهيون
فزع قلب بيكهيون في داخله وابتسامة غير مرتاحه ظهرت قبل ان يتحدث
"اهه والدي لا تقلق انها فقط تأخرت لقد اخبرتني بانها ستأتي حقاً، كلا بل قد وعدتني بذلك، الأمر حقًا لا علاقة له بالاحداث الأخيرة " كانت هناك نبرة مرحة مصطنعة في حديثه

"لِيزِي لا تتأخر أبداً"
اظلم تعبير السيد بيون والغضب اصبح واضحًا للعلن

"سأذهب لإنتظارها في الاسفل"
هرب بيكهيون مِن قبضة والده لكن الهاله المحيطة به لَم تتحسن ولو قليلاً
خرج مِن قاعة الاحتفالات الخاصة بشركتهم ولم يتوقف سوى امام مدخل الشركة الرئيسي
ذهاب واياب يسير عينيه تلازم هاتفه
"اللّعنةُ لِيزِي لَم هاتفك مغلق،،، كيف يفترض بي اخبارها الآن !"

رن هاتفه معلناً وصول رسالة أنقبض قلبه بعنف وهو يحدق بالاسم الخاص بالمرسل
النظرة في عينيه كانت مختلفه
مشاعر غاضبة؟ ام قلب مضطرب؟
الكثير مِن التخبطات عصفت بدواخله مِن مجرد رؤية هوية المرسل لكن الاوضح كان القدر الكبير مِن عدم الراحة
قاوم بشدة فتحها
لكن الامر صعب
عزيزنا نسي غايته مِن القدوم للاسفل هنا

بعد الكثير مِن الجهاد والنزاع استسلم لفتح الرسالة ليبدأ قرائتها بنهم ، الكثير من الكلمات انسابت عبر عَينيّه لكن عدد محدود مِن العواطف ظهر بين الفينة والاخرى وهو يعبر جملها واحرفها