" Part30 "

338 21 3
                                    





Vote 🌟
Comment 💬



Enjoy ♥️


~



عدة شهور لاحقاً
07:30am
على طاولة إفطار في منزل عائلة باركر

"سأتحدث مع إدارة مدرستك اليوم بشأن الانتقال الى برلين"

توقفت المعنيه عن الأكل لترفع رأسها محدثة والدتها
"ماذا بشأن والدي؟ إن ان انتقلنا قبل ان يخرجوه مِن السجن وقبل المحاكمة لن نستطيع رؤيته"

"ومن قال انني اريد رؤية ذَلك المعتل مرة أخرى في حياتي؟ الا يّكفِي انني ارى وجهه يوميًا بالنظر إليك؟"
كان تعبير والدتها ممتعضاً بقدر لا يمكن تصديقه

نظرت لها لِيزِي بصمت لكن عَينيّها حوت على الكثير مِن الكلمات
نقلت بصرها للشخص الأخر اللذي يشاركهم الطاولة ذَلك الصباح
حبيب والدتها وخطيبها الحالي واللذي صادف وأن كان ذات الرجل مِن تِلك الليلة، ذَلك اللعين اللذي قتح باب المصائب على عائلتها و أحضر والدتها ثملة
السبب الرئيسي لك مَا أصاب عائلتهم وكل ما أصابها تحديدًا.

كان يرسم إبتسامة ساخرة وهو يراقب تقلبات عواطف لِيزِي الظاهرة على محياها بوضوح لا تستطيع إخفائه ، تركت لِيزِي الطعام اللذي لَم تلمس منه الا القليل وغادرت الطاولة الى غرفتها

مَا إن أغلقت ذَلك الباب حتى رمت نفسها على سريرها مرتعشة باكية بالكاد تحتضن ذَلك الجسد الضئيل بيأس
وبعد محاولات فاشلة بالتربيت لتهدئه نفسها مر بعض الوقت أخيرا وعاد تنفسها شيئًا فشيئا وتضاءل سيل دموعها حتى اصبح كأنه لم يكن
مرت هذِه النوبة بسلام

تحاملت على نفسها تشغيل حاسوبها وكتابة رسالة بريد الى ياما
<متى محاكمة والدي؟ سننتقل الى المانيا ولا اريد البقاء هنا أكثر مِن ذَلك
اخرج والدي مِن السجن فورًا والا ساكون عالقة هنا للابد>

بضع دقائق أخرى حتى سمعت اشعار وصول رد إليها
المرسل: ياما
<محاكمته صباح الثلاثاء>

دفنت وجهها بكفيها واخذت تردد لا بأس لا بأس لا بأس

~

صباح الثلاثاء
09:00
المحكمة الجنائية

*محاكمة جايمس باركر*

تلفتت ذات الاثنا عشرة عام عبر نافذة سيارة الاجرة، غير واثقة اين يجب عليها التوجه تحديداً انها مرتها الأولى في مكان كهذا ، دفعت الاجرة للسائق وتوجهت ناحية المدخل الرئيسي

Shining in my heart |  مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg حيث تعيش القصص. اكتشف الآن