" Part31 "

414 20 16
                                    







Vote 🌟
Comment 💬






Enjoy






" بــيـكـهـيـون "

صدع صَوتهَا المدوي في ارجاء الممرات
حتى صعق الاخر على بعد امتار عديدة منها
إِلتَقتْ اعينهم في لحظة ليدب الهلع في طالب المرحلة الثانوية ذَلك ويسعى متخطياً الحشود للوصول لتلك الصغيرة
"لِيزِي! لِيزِي! ماذا هناك؟ مِن فعل هَذا بك ؟؟"

"خذني لمكان أخر أرجوك"
انتحبت بين يديه لإنجادها في تِلك اللحظة
امسك الاخر يدها بدون تردد وبدا بالجري حتى انتهوا في ممر مسدود للتنتحب باكية
"اتصل بالطبيبة اتصل بها لا اعلم اين هاتفي اللعين"

"لِيزِي اهدئي اخبرني ماذا حدث "
حاول تهدئتها وفهم الامر لكن كل مَا تلقاه هو دموعها وفتات كلمات لا مفهومة مِن بين شفتيها

"بيكهيون طلاب المرحلة المتوسطة غير مسموح لهم دخول هَذا القسم"
صَرَخ احد المعلمين فور رؤيته لبيكهيون والفتاة الصغيرة معه
ارتعدت لِيزِي وتشبثت ب بيكهيون اكثر مِن ذي قبل
"بيكهيون !! بيكهيون ارجوك !! استمع لي اتصل بالطبيبة قبل ان يصل.! اتصل بها لا استطيع الذهاب معاه لا يمكن!"
قالت منتحبة مِن بين اسنانها

بيكهيون يشعر بالضياع في هذِه اللحظة ماذا يحدث ؟ عن مِن تتحدث؟ مِن هَذا الشخص؟ ماذا حدث لها؟ مَا اللذي ادى بها الى هذِه الحال؟
في تِلك اللحظة وصل مسؤولين امن القسم الخاص بالمرحلة المتوسطة وبرفقتهم كان ذَلك الرجل اللذي رأته لِيزِي وهلعت هاربة.. زوج والدتها

وقعت عينها على طيفه مِن بعيد قبل ان يمسكها الحارس مِن ذراعها بقوة
افتحت بيدها الاخرى ازرار قميصها.. بل مزقتها بالاحرى لتري بيكهيون الكدمات والجروح واثار الاسنان على الجزء العلوي مِن جسدها قبل ان يجتمع المزيد مِن الاشخاص
"إنهُ هو إنهُ هو لا يمكنني العودة لهناك وحدي"
همست بها في اذنه قبل ان يجذبها الحارس بعيدها ويخرجونها لخارج المبنى رُغمَ مقاومتها الواضحه
نزلت تِلك الكلمات على بيكهيون كالصاعقة ورؤيته لِمَا حل بجسدها وكل ماحدث توقف مصدوماً غير مصدق لا يريد ان يصدق
الفتاة الصغيرة ذات الاربعة عشر عام...... لايمكن
رفع عينيه لتقع على زوج والدتها بنظرة مظلمة نقل بصره بين لِيزِي المبتعدة وبيكهيون على الارض
بادله بيكهيون ذات النظرة حتى غادر الاخر بعد بضع شتائم تحت انفاسه





~




رمى بجسدها الضئيل لداخل المنزل واغلق الباب وستائر النوافذ وبدا بخلع سترته ومن ثم ازرار اكمام قميصه يتبعهم الازرار حول عنقه
"مِن سمح لك بالذهاب الى المدرسة ؟"
قال بصوته العميق وهو يقترب منها بعمق
لا رد
بل بدأ جسدها بالارتعاد مع اقترابه

Shining in my heart |  مُشْرِقةٌ فِي قَلبِّي ~ gxg حيث تعيش القصص. اكتشف الآن