أجلس على السرير الواسع في غرفتى منذ أكثر من نصف ساعة أمسك برأسي وانظر للفساتين التى وضعتها الخادمة امامى .
كنت ضائعة بين أفكارى انظر للفساتين بدون حتى أن ارمش ، أليست هذه الفساتين التى تمنيت ارتدائها يوما ؟ لما لا أشعر بالبهجة والحماس في تجربتها الان؟
" إيڤلين الحفلة بعد ساعة فقط ارجوكِ تعجلى "
طرق يونجى الباب يتحدث بلطف يحثنى على الإسراع لأعلم أننى تأخرت بالفعل وانشغلت في التفكير .
" حسنا "
تحدثت بصوت مرتفع نسبيا ليتسنى له سماعى لأسمع صوت خطواته تبتعد لتعود انظارى على الفساتين امامى .
كان يوجد ثلاث فساتين أشكالهم والوانهم مختلفه وثلاثتهم رائعون لدرجة أننى اجد صعوبه شديده في الاختيار ، ولكن وقعت عيني على فستان مشبع باللون البنفسجي والذى ذكرنى بتايهيونج ، وعلى ذكر تايهيونج انا اشتقت له وبشدة .
نقش على الفستان العديد من الورود الجميلة التى تداخلت الوانها بين الأبيض ودرجات مختلفة من البنفسجي مما جعل مظهره ساحرا ، ضيقا من الاعلى وصولا لمنطقة الوسط ليصبح واسعا يعطى طابع الاميرات والملكات .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتديته لانظر لنفسي للمرآة ، كانت هالاتى السوداء تستحوذ على حيز كبير اسفل عيني ، أصبحت بشرتى شاحبة كخاصة يونجى وشعرى لم اتكبد عناء تمشيطه منذ ايام .
مددت يدى اتنهد بخفة التقط الفرشاة لأبدأ بتمشيط شعرى الذى طال أكثر واصبح أسفل ظهري وانا متأكدة أنه سيجذب الإنتباه أكثر وهذا ما امقته .
نظرت له لثوانى لأبدأ في البحث عن مقص او اى أداة حادة لأقصه ولكن لسوء حظى لم اجد شئ
" فقط إذا عدت للمنزل سأقصك "
تحدثت بأعين دامعة عندما تذكرت جونكوك عندما كان يعبث به ويخبرنى كم يحب شعرى الطويل ، أو كم من المرات وبخنى عندما حاولت قصه .
