قريـن | Spouse

SIXTEEN

متنسوش الڤوت وتعليقات بين الفقرات 🥺🤎
.
.
.
.

ذكريات ، بكاء ،وربما بعض الضحكات .

ثلاث اشياء تجعلنا نحيا ، تجعلنا بشر !
فكيف لمخلوق أن يسمى بشري إن كان بلا مشاعر ؟

ألا يجب أن نبكى عندما نشعر بالحزن ، المرارة والألم ؟!
أليس البكاء خلق لمساندة القلب البشري على التعايش مع الالم ؟

نقع ، نبكى ...نقف مرة أخرى ونبتسم
أليست هذه سنة الحياة ؟!

السعادة ليست دائمة والبؤس كذلك ، فبعد كل ليلة مظلمة شمس مشرقة..

.
.

" جونكوك ؟!"

ومن هنا انفجرت باكية .
لا اعلم هل ابكى لأننى اشتقت له أم لأننى سأنجو أم سأترك يونجى .

وتركى ليونجى ليس بهذه البساطة فأنا أعلم جيدا أن أحدا ما من ثلاثتنا سينتهى به المطاف على الأقل بين الحياة والموت وليس ميتا كليا ، وميتا كليا لا اريد التفكير بها حتى .

ربت جونكوك على ظهرى يعتصرنى بين ذراعيه كأننى سأختفى في اى لحظة .

" لا بأس انا هنا "

تحدث بصوت خافت وكانت نبرته مختلفة ، هو يبكى ..

نظرت لوجهه أرى دموعه تتساقط على وجنتاه وعيناه حمراء للغاية ، هو حزين وللغاية .

رفعت يدى امسح دموعه لتتساقط دموعى انا ولكن تبا لدموعى فدموعه أثمن .

" ولكن كيف أتيت لهنا ؟!"

تحدثت بنبرة مهزوزة ليبتسم بخفة

" سأجدك إيڤلين حتى لو كنتِ تحت الارض أو فوق السماء السابعة "

ابتسمت ليمسك بيدي فجأة كأنه تدارك الوضع

" علينا الذهاب "

" ولكن إلى أين بالظبط ؟ كيف سنعود ؟!"

تنهد جونكوك يجرنى خلفه ليتحدث أثناء سيره

" هوسوك سيساعدنا لا تقلقى ، نحن سنعود "

" مهلا هوسوك ؟!"

وهنا كانت توجد علامة استفهام كبيرة فوق رأسي ، اعلم انه ليس وقتى ولكن هوسوك اخبرنى أنه لا يعرف شئ بتاتا !!

" سأخبرك كل شئ ولكن ليس الان "

رفعت فستانى احاول ملاحقة خطواته الواسعة وما هى إلا دقائق واصبحنا خارج ذلك القصر .