كلمة الخلق ليست بالسهلة ، البشر خلق خلق خالق . البشر أجزاء جزء من تراب و جزء من روح و جزء من نفس . لا نعلم إلا قليلاً ، السماء و الأرض خلق الله ، النار و الماء خلق الله .
لماذا خلقت ؟ لا أعرف و لا أدرك ذلك ، لست بكامل فالكمال لخالقي عز وجل ، هو العليم العظيم العزيز ، هو الذي خلق لي الليل و النجوم النهار و الغيوم ، الشمس و القمر ، أحب خلق الله ، كل خلق الله له سبب و عمل ، لكن لست واثقا من هدفي ، لماذا أخطئ و أذنب ؟ تاره صالح و تاره طالح . مرةً أمشي مارحً ، مرة أمشى سارحً ، لا أتقن الكلام و لا أتقن التفكير ، مبذر لمالي وقتي وصحتي ، لا أعرف لما أفعل هذا ، مهما فعلت أبقى مثقلا ، كأن السماء و الأرض فوقي و أنا تحتهم ، إلا عندما أعود لربي .
الإجابة صعبة الفهم ، التدبر صعب ، التعبد و التسبيح صعب ، أحياناً أقول لما لم أخلق ترابا أو غرابا يدب في الأرض لا يعبد إلا الله ، لكن هذا العذاب هو من ربي و أنا له منشرح الصدر ، إني على يقين أن اليوم الذي أموت فيه سيكون أسعد يوم في هاته الحياة الدنيا .
أنا عبد الله ، أنا فيصل إبن لخضر التيخي ، أريد الخلاص و السعادة ، لكن ليس اليوم و لا الغد ، بل يوم لا يشفع شافع عنده إلا بإذنه .