ذكريات حميمة من ماضي أليم و عديم، لا رغبة لي في العودة للمنزل يا صابرين لا منزل لي في الأرض.
العويل الذي بداخلي يكاد أن يقتلني ، لا أريد سماع الاصوات و هي تنادي تذكرني بماضي الأهوج الأعوج
الموت معك أرحم من الأم و هي مع رضيعها لا و بل
الموت معك أرحم مني أنا على نمل ينقل حبات قمحلا أرغب في العودة أبدا لذا تعالي خذي بيدي لنرحل نعم سنذهب إلى أبعد مكان،وراء القمر ابعد من زحل
عيناك أنت و جلدك الذي يشبه الورود سحر و سحَر
وجنتاك أنت و صوتك العذب النقي خذوني لنرحلكم تمنيت المنية يا شبيهة الجنية لكن نسيت
كم تمنيت أن اسمع اغنية من شفائفك الورديةلا أرغب أن اخسرك أنت و قلبك ولو في مبارة ودية
لا أرغب في نسيان ذكريات اراها كحكايات دريةخذي عظمي و جلدي و اصنعيها قلائد و تمائم
خذي مني التعاسة و الكائبة و اطرديها و أنا نائمكم تمنيت أن أنسى مشواري في الحب و الهوى اريدك أنت مسك الختام التي منها كتابي انطوى
![](https://img.wattpad.com/cover/260398301-288-k46517.jpg)