تحت ضوء القمر ، أجد نفسي مرهقة قد اعياها السهر . لربما الحياة في اعين الناس شيء عظيم ، لكن عيناي لا ترى ما يراه البشر . ارى أن الزمن بماضيه و حاضره خدعة . لا شيء سيدوم طويلاً سوى هاته اللحظة التي الأن اخلدها ، بمشاعري و احاسيسي . أكره البرد لكن اعشق فيه السرد . تمعني في النجوم يخبرني ، يخبرني بما يقبع في داخلي أنا . فعقلي ليس سوى مرآة . احببت الكثير من البشر ، و لم أجد أحدهم لي جليسا . سوى القرآن . كلام ربي و نجوى لي في عتمة لن اهرب منها و لن احاول . أحبك كلمة اكثرت قولها ، في كل مرة عزيزتي تفقد معناها . لكن عيناك أنت ، لهم لهيب خاص . لهيب لن ينطفئ و هذا هو تفسيري الجديد للحب .
نظرتي لك أم شوقي لك . لا فرق بينهما ، فأنا ضائع في الحياة كضياعي فيك في لحظة الفراق تلك .
أتمنى لو كنت جليستي ، يا ليتك كنت القمر .
لكن لا لست القمر و لست أنا أنا .
أريدك لي خالصة من دون غيري ، فأنا لم اشارك أحدا شيء قد احببته بحق .
كلامي ربما ليس سوى كلام شاعر لم يجد احدا سوى الكتابة .
لكنك المستمعة الوحيدة ، سر قد كتمته فحتى ذاتي الصغرى لا تعرفه . و ذاتي الكبرى هاته الأن التي تشعر بالبرد الصادر من الرياح ، لم تنفك أن تنسى دفئ روحك .
أريدك نعم ، لكنك لست شيء يملك ، أليس كذلك ؟
أنت كوكب دري ، نعم ، بعيدة عني لكنك ملكي .
من قرر هذا ، أنا ، و اقرر به هذا الأمر فعند إنطفائ المصابيح صباحاً ، بزغت أنت و كنت شعاع اعاد لي الحياة .