مرّ عام

14 1 0
                                    

ها قد مرّت عليك الفصول واحدة تلوى الأخرى ، لكن مشاعرك و حدسك تبقى من دون سواها .
هو
عاد الغريب غريباً و لم يخطئك حدسك فهم مجرد أوهام و هموم .

تغيرت أنت للأفضل ربماً ؛ تاركاً الجميع ادبارا .
غيرتك تلك إختفت ربماً ؛ خلفت وراءها مدرارا.
لربما أيض،ثاً تفارقت مع بعض الأفكار و بعض العادات ، لاسيما تلك الذكريات التي زُرعت فيك و أطلقت كوابيسها .

توقف عن النظر خلفك ، تمهل في سيرك .
نهاية طريقك أنت سيدها .

نعيق غراب .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن