16. عائلة

933 85 1
                                    

الحماس سيطر علي، اشعر بالسعادة؛
فاليوم سأتعرف على عائلة ليوناردو ايسا وجهاً لوجه
تحدثت مع والدته واخته مسبقاً بالهاتف، لكنني لم اقابلهما من قبل.

اراقب الطريق بينما ليوناردو يقود وهو ممسك بيدي اليمنى
''ليو'' ناديته
''اجل حبيبتي'' قالها وهو يراقب الطريق بحذر
''تكلم عن عائلتك اكثر'' طلبت منه رغم ان يتحدث عنهم من اسبوع
''لوري عزيزتي تحدثت عن كل شيء، فالتنامي قليلاً فأنتي لم تنامي البارحة'' قالها بينما يبتسم لي ويمسح على يدي بحركتهِ المعتادة
''معك حق سأنام لكي اقابلهم بكل نشاط'' كان النعاس مسيطراً علي, كنت احاربه لكي لا انام
''لا تنسى ايقاظي حين نصل، تصبح على خير'' قلتها بينما اعدل من وضعية الكرسي واضع سترتي على جسدي لانام
''احلام سعيدة حبي''

''هيا لوري عزيزتي وصلنا'' كنت احاول ايقاظها
بينما اهزها برفق
''ليوناردو اتركني ولا قتلتك'' همست لي وهنا علمت انها لن تستيقظ مهما حاولت
حملتها بخفة وهدوء لكي لا ازعج نومها وأتسبب بمقتلي، متوجهاً لمنزل عائلتي
طرقت الباب بواسطة قدمي فيداي مشغولتان
فتحت اختي نورا الباب
بينما تنظر لي بسعادة غامرة ثم إلى الجميلة التي بين يدي
تحركت بحماسة تنادي امي
''امي لقد اتيا!!"
وقفت امي امامي تنظر لي بابتسامتها الحانية المعتادة، لانحني اقبل رأسها
امي وقفت همست لي ''مرحبا بعودتك اشتقت لك''
ثم وجهت نظرها لجميلتي النائمة
رأيت عينيها تلمع بسعادة وابتسامتها كانت متسعة
''انها جميلة، تبدو لطيفة''
قالتها لابتسم لها
''اصعد بها لغرفتك القديمة فهي تبدو متعبة''

''هيا أيتها الصغيرة استيقظي'' كانت امي تحاول ايقاظ لوري بكل سعادة وحماسة
''ارجوك ليو فقط عشر دقائق'' صوتها الهامس المترجي جعلني اقول لامي ''امي ما رأيك ان نتركها تنام اكثر فهي متعبة''
''ليون انا واختك وابيك سنموت من الحماس لنقابلها وقد نامت خمس ساعات منذ ان اتت" امي قالت بنفاذ صبر وبعض الحماسة
''هيا أيتها الطفلة'' قالتها امي بإصرار وهي تهز لوري بلطف شديد
فركت لوري عينيها لأتقدم مقبلاً رأسها
''صباح الخير أميرتي'' أردفت بينما أرتب شعرها بيدي
بينما كانت امي تراقبنا بسعادة

''ليو هل وصلنا؟" سألت وهي لاتزال مغمضة العينين
''اجل جميلتي منذ زمن وصلنا'' قلتها محاولاً كتم ضحكاتي، ثواني واستقامت بفزع فاتحة عينيها تنظر حولها

وقع نظرها على امي ليحمر خذيها اللطيفين
بينما وامي قهقهت على خجلها وابتسمت لها بلطف

''اسفة سيدة ماري'' قالتها لوري بينما تضع عيونها بالارض لتتفاجأة بأمي تحتضنها
''من اين لك هذه اللطيفة'' امي سألتني بينما تحتضن لوري
نظرت لي لوري بسعادة على ردة فعل والدتي

قابلت لوري العائلة امي وابي واختي
كانت سعيدة بشكل لا يوصف لم تتوقف عن الابتسام، كما كان حال الجميع
سنبقى مع العائلة اسبوع
ويبدو ان لوري ستواجه مشكلة في تركهم فقد تعلقت بهم بشدة

تصويت

شغف الملاكمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن