استيقظت صباحاً على رنين هاتفي
رددت على الهاتف وانا على وشك شتم المتصل''اللعنة لوري اين انتِ''
صاحت بي صوت جيسيكا''بالمنزل'' اجبت بصوتي الناعس
''ان ليوناردو بالمشفى'' قالتها لتبدأ أذناي بالصفير
''ماذا؟" خرجت من فمي بعدم تصديق
''لوري لا امزح ليوناردو ايسا حبيبك بالمشفى'' قالتها وكنت اتأمل ان تكون تمزح، لكنني ايقنت انها لا تفعل
لتبدأ دموعي بالهطول
''ماذا حدث'' سألت بصوتي الباكي، بينما ارتدي حذائي بعجل
''حادث سيارة'' نطقت بها بينما انا بدأت بالركض كالمجنونة، للخارج
بدأت بالبحث عن سيارة اجرة، ركبت سيارة الاجرة معطية اياه العنوان ودموعي لا تتوقف
''اسرع من فضلك'' قلت لسائقاخرجت من حقيبتي مالاً لا اعلم عدده لكنني متأكدة انه الكثير
كان هنالك حشد امام الباب الخاص بالمشفى من صحافة ومعجبين
حاولت الوصول للباب لكنهم لم يسمحوا لي،
بكائي ازداد فأنا لا يمكنني الوصول لمن احب
بيد مرتجفة اتصلت على ويليام''ويليام انهم لا يسمحون لي بالدخول لرؤيته'' صوتي كان متقطع باكياً بينما شهقاتي لا تتوقف
''حسنا لوري انا قادم لإدخالك''
كان يبدو من صوت وليام انه هو الاخر يبكي او انه على وشك البكاءصرخت بالحراس انني حبيبته واحتاج الى الدخول لكن لا فائدة
اتى ويليام وبدأت اضواء الكاميرات تومض بسرعة
اغمضت عيناي بينما سحبني ويليام
ابتعدنا عن المدخل وانتشرت رائحة المشفى التي اكره في انفي
اصبحت اركض بعد ان اخبرني ويليام عن رقم الغرفة
كان قلبي يخفق بشدة، ويرتجف خوفاً
شعرت بأنفاسي تنقطع فأنا صعدت السلالم مشياً لأن المصعد مشغولوقفت امام الباب ودموعي لا تتوق، جسدي يرتجف انفاسي انقطعت
فتحت الباب بينما اغمض عيناي
فتحت عيناي بعد سماعي نبضات قلبه الصادرة من الجهازرأيته
وجهه الوسيم ممتلئ بالخذوش، هناك ضمادة تلف جبهته
انزلت عيني لصدره كان مغطى بالضمادات
وقدمه اليسرى تحتوي على جبيرة
قدماي لم تعد تستطيعان حملي، دموعي ازدادات،
شهقاتي اصبحت اعلى، وجسدي لا يزال يرتجف''لوري'' سمعت ندائه المتعب
رفعت رأسي لتقابلني عيونه المتألمة
عدت للبكاء ولكن بوتيرة اعلى''لوري تقدمي'' قال مرة اخرى
تقدمت منه بخطوات مترددة وشهقات مكتومة
جلست بجانبه
''كيف حصل هذا'' كلماتي متقطعة ودموعي بدأت بالنفاذ
''كنت متعباً لهذا اغمضت عيوني من شدة النعاس
واتضح اني نمت وانا اقود واصطدمت بالجدار''لم استطع تحديد مشاعره لكن التعب والالم كان
واضحاً
لكن ما فكرت به هو انني حبيبة فاشلة لعدم معرفتي انه متعب
بكائي اصبح مكتوماً وضعت يدي على وجهي اخفيه''هيا لوري لم يحدث شيء''
قال بينما يحاول ابعاد يداي عن وجهي وحين شعرت بالضماد يلامس جلدي عدت للبكاء
اخرج صوتاً متألماً لزيل يدي عن وجهي بفزع ابحث عما يؤلمه
سمعت قهقهاته، نظرت له ودموعي عادت لسقوط
كالأمطار الغزيرة بصمت، توقف عن القهقهة ونظر لي بندم
''اسف كنت احاول المزاح معكِ'' قالها بينما ينظر لجهة مختلفة
اما انا افجرت ابكي للمرة المئة لهذا اليوم
''ارجوكِ لوري لا تفعلي هذا، اشعر بالضعف حين تبكين'' قالها بينما يمسح دموعي بواسطة ضماداته''سأذهب لتكلم مع طبيبك'' قلتها بينما استقيم خارجة
وقفت عند الباب انظر له
لأعود بخطواتي اقبل رأسه وأرنبة انفه وشفتاه
''خذ قسطاً من الراحة سأعود'' قلتها بينما حاولت المحافظة على نبرتي دون بكاءانهرت امام الغرفة باكية بصمت لم استطع التوقف دموعي لم تنتهي وهناك ثقل على قلبي يؤلمني
تصويت♡
أنت تقرأ
شغف الملاكمة
Romantizmأثناء إعجاب لوري ثورس بالملاكمة، وغرقها في حضور المباريات، تتعرف على ليوناردو ايسا، الملاكم البريطاني ذو الأسلوب المميز. فــ كيف لعلاقة المشهور مع معجبته الشغوفة بالتطور؟ ~ملاكمها المفضل~ □ مكتملة. □ الرواية نظيفة خالية من العلاقات المغايرة، والألفا...