''آسفة سيد ليوناردو، هل يمكنك مساعدتي؟"
شعرت بالخجل من سؤالي فأنا لا احب أن يساعدني احد،
وايضاً ليوناردو ليس أي أحد بل الشخص الذي
أعجبت به''بالطبع'' أجابني بـــ ابتسامة بينما يحمل الصينية ويخرج من المطبخ
رأيت لمحة حزن وخيبة بعينيه، أثناء جلوسه
''هل كل شيء بخير؟'' تساءلت
''آوه لا أبداً، لديك صورٌ جميلة'' قالها بينما ينظر بعيني
لكنني اعتقد أنني أعلم انه حزين فــ لم أمضى ما يقارب السنة بـــ مشاهدتب لمبارياته دون أن أعرف عنه حتى إن كان القليل''تعال معي أريد ان أُريك أمراً'' قلتها بينما أحاول الوقوف باستخدام العكاز ،
بدأت بالسير متوجهة إلى الغرفة التي دائماً ما اغلق بابها،
فتحت الباب بواسطة المفتاح الموضوع خلف اطار احدى الصور، ودخلت أنرت الغرفة المظلمة ليقابل ناظرينا جميع الصور الخاصة بالملاكمة وأكثر الصور تخص ليوناردو.التفت له اراقب ردة فعله، كانت عيناه متوسعتان بصدمة وهناك ابتسامة واسعة تخترق وجهه
''ما رأيك؟''
سألته حين طال الصمت بيننا
''لا استطيع وصف ما اشعر'' اجابني بصراحة
وابتسامة
''لأكون صادقة معك، الأمر محرج أن أظهر هذا الكم من الصور والأشياء لصاحبها'' قلت بينما اتلمس مؤخرة عنقي بتوتر واحراج
''آنسة لوري أنا سعيد أنني أملك معجبة مثلك'' قالها بنبرة سعيدة، وشعرت ببعض الخيبة والأمل حين حصرني من المعجبين لا الأصدقاء، أو جزء من المجموعات الرومانسية.
''هل يمكنني منادتك لوري؟ يمكنك مناداتي ليوناردو او حتى اي اسم اخ٤ف٢وو٢٢و٢بة٢٢وقة٢ل٢ق١ر''
كان يتحدث بتوتر وكعادته حين يتوتر يضع يده على شعره، ماسحاً عليه، لكن تلك الكلمات المتوترة أحدثت صخباً في داخلي وكأن انفجاراً بسيطاً وقع على حدود قلبي.
''آوه بالطبع ليوناردو'' قلتها بابتسامة حاولت جعلها طبيعية، لا متمحسة بسكل مبالغ به، فــ يظن أنني شخصٌ مخيف.
''منذ متى بدأتِ التصوير'' سألني بينما ينظر إلى صورة له يبتسم فيها ويصرخ رافعاً يديه للأعلى بسعادة ونصر.
''منذ الصغر، أمي كانت مولعة بالتصوير هي من علمتني وجعلتني أحب التصوير... لقد نقلت شغفها لي'' قلت بينما أبتسم لتذكر والدتي
''والملاكمة؟'' سألني بينما يوجه نظره الي
ابتسمت له ثم أجبت
''كان ابي يعشق الملاكمة لكنه دائماً ما كان يمنعني من مشاهدتها، أنا فتاة وهذه الرياضة لا تناسبني، كان هذا اعتقاده أثناء صغري أما الآن أصبح متقبلاً لفكرة انني أشاهد الملاكمة ومن المعجبين الكبار لهذه الرياضة وأنني ايضا امارسها''
كنت فخورة بما اقول سعيدة لتكلم عن ما أحب ومع من أحب، والدي بعد أن انفصلت عنهم وبدأت العيش بعيداً، أدرك أن النساء عليها ممارسة الرياضات القتالية لتعيش في هذا العالم الذكوري.''تمارسينها؟" تساءل يبعد نظره عن الصور، ويعيد نظره لي بـــ بعض الحيرة.
"اجل مشتركة بـــ نادي للملاكمة وأنا وصديقي جورج" قلت له بينما التف لنخرج من الغرفة فــ ألم قدمي بدأ بالظهور وأريد أن ارتاح، تبعني بالخروج بعد أن اطفأت النور وأغلقت الباب بالمفتاح من جديد.
أنت تقرأ
شغف الملاكمة
Romanceأثناء إعجاب لوري ثورس بالملاكمة، وغرقها في حضور المباريات، تتعرف على ليوناردو ايسا، الملاكم البريطاني ذو الأسلوب المميز. فــ كيف لعلاقة المشهور مع معجبته الشغوفة بالتطور؟ ~ملاكمها المفضل~ □ مكتملة. □ الرواية نظيفة خالية من العلاقات المغايرة، والألفا...