مر أسبوع على تلك الزيارة، طوال الأسبوع شعرت بالتعب الشديد، لم يكن من قدمي لكن جسدي
كان منهكاً
''جيسيكا عزيزتي'' ناديتها بصوتٍ منخفضٍ متعب
''لوري جميلتي تبدين كالجثة، أين تتألمين؟" سألت جيسيكا بقلق
''اشعر بالانهاك قليلاً لكنها ليست مشكلة'' أخبرتها بهدوء، أما هي جلست بجانبي تتحسس جبيني متفقدة حرارتي
''الحب متعب صحيح؟" سألتني بينما تنظر لي
بـــ اهتمام شديد، جيسيكا وماكس صديقاي الجديدان و الموظفان الجديدان لدي ، الاثنان يعلمان عن اعجابي بـــ ليوناردو وعن حياتي كلها، فلم أستطع امساك لساني، كما أنهما لطيفان ليست لدي مشكلة مع معرفتهما لهذه الأمور.
لم يجرب ليوناردو التواصل معي رغم أنني قد أعطبته رقمي، لم أكن أطلب اكثى من اتصال بين الأصدقاء فــ بعد هذا أظنني أنني لا يجب رفع سقف توقعاتي لكي لا أهبط على الأرض بقوة، كما هو حالي الآن.''لا أعلم لم أجربه من قبل، كنت أعجب فقط لا أحب،
هل المرض من الأعراض الجانبية للحب؟"
سألتها وكنت أعلم أن سؤالي سخيف لكن فضولي عن سبب ما يحدث لي يتعبني
''لا لم أشعر بهذا من قبل، انتظري قليلاً''
''ماركس'' نادته جيسيكا
''ماذا جيسيكا؟" أتى ماركس بينما يحمل صورة ليوناردو يمسحها، وشعرت أن الكون يريد تذكري به من جديد.
''هل المرض من أحد أعراض الحب؟'' سألت جيسيكا وتأكدت في تلك اللحظة من سخافة السؤال، وغبائه.
''انتِ تشعرين بالخيبة، لديكِ إعجاب كبير نحوه لهذا أصبحتي تشعرين بالتعب وخاصة مع تفكيرك السلبي،
عزيزتي ربما كان صديقه ويليام من ينتظره، لوري فكري بطريقة إيجابية انتِ من أسبوع على هذه الحالة''كان ماركس يجلس بجانبي هو الآخر، يتأكد من حرارتي، كوالدين يعتنيات بصغيرها كنت بينهما، أدرك جيداً أن ماركس على حق وأن كلامه كالدرر لكن قلبي وعقلي الأحمقان لا يستوعبان تلك الفكرة، كأنهما خلقا لتفكير بسلبية فقط.
ماركس من النوع الحكيم، صديق جيد ومحب جيد، وهو يملك اعجابة نحو جيسيكا عيناه تفضحاه، رغم قصر المدة التي عرفها بها.
ماركس ليس من النوع المتسرع، يحب اعطاء الأمور وقتها ويفكر جيداً بجميع الاحتمالات
ابتسمت له بتعب ''أحب أنني امتلك اصدقاء مثلكما'' قلتها بينما احضنهما
سمعت صوت الجرس دليل على دخول احد، توجهت جيسيكا لِتَعامل مع الوافد الجديد، بينما غادر ماركس ليكمل تنظيفه
صرخت لماركس ''عزيزي مارك اعطني المسكن، ألم قدمي سيقتلني''
''لوري ما رأيك بأن اوصلك لمنزل انكِ تحتضرين!'' صرخ لي ماركس بالمقابل
''لا اريد.... فقط اريد ان تحتضنني اشعر انني اريد البكاء'' قلت له بنبرة باكية تظهر حقيقة انني اقف على بعد انملة من البدأ بالبكاء من جديدتوجه لي ماركس بسرعة، اعطاني المسكن وقارورة مياه
اخذت المسكن وشربت الماء،
ثم احتضنني لتبدأ دموعي بالهطول
أنت تقرأ
شغف الملاكمة
Romanceأثناء إعجاب لوري ثورس بالملاكمة، وغرقها في حضور المباريات، تتعرف على ليوناردو ايسا، الملاكم البريطاني ذو الأسلوب المميز. فــ كيف لعلاقة المشهور مع معجبته الشغوفة بالتطور؟ ~ملاكمها المفضل~ □ مكتملة. □ الرواية نظيفة خالية من العلاقات المغايرة، والألفا...