11 • علاقة حميمية

22.1K 789 47
                                    

-











في آخر يوم لسخونته جونغ كوك إستلقى تحت رحمة شريكه .

الغطاء تحته إبتل من تسريبه الكثير خلال تقبيل تايهيونغ لصدره و رعايته جسده كما يجب أثناء إحكام يديه على خصره .

رائحة زكيّة تصدر مما يفرزه لِتُفقد الآلفا تركيزه بعدما جلس تايهيونغ يراقب ما إفتعله و كيف تنساب القطرات الشبه شفافه على مؤخرته ببطء إلى أن تصل الغطاء .

" متوسع بالفعل ، لن تتأذى "

وقف تايهيونغ بينما يمسح عرق جبينه لشدة حرارة الغرفة و لم تَكُن سوى بسبب حرارة جسد جونغ كوك الأعلى من الطبيعية بمراحل لدرجة شعوره بجسده يوشك على الغليان .

إنقلب جونغ كوك على ظهره و وجهه إكتسى بالوردي بسبب حرارته العالية دون نسيان غُرته المُلتصقة به و جل ما يفعله التنفس بقوة .

عاد تايهيونغ إليه و جلس أمامه ليخلع ثيابه و يستخدم إحدى الواقيات الذكرية قبل إعتلاء الأوميغا الذي لف ساقيه حول خصره بينما يداه تشدان على الوسادة تحت رأسه .

إنثنى ظهره قليلاً عندما بدأ تايهيونغ بالدخول فيه ليتثاقل تنفسه من إحساس الإمتلاء الذي يجربه أول مره .

إمتلاء مثالي تماماً لا يترك أدنى فراغ فيه و لا يملأه أكثر بطريقةٍ مؤذية ، فقط يناسبه لدرجة إعجابه بالإحساس الذي يصل عميقاً فيه .

" لا أجدك متألماً ، يعجبك ذلك أوميغا ؟ "

هز جيون رأسه بعشوائية و قضم شفتيه بأنين صغير عند تحركه فيه .

لهث فور ملامسة أصابع تايهيونغ الباردة لوجهه كي يُبعد غرته الرطبة عن وجهه الصغير و يسند نفسه على مرفقيه كي يصل وجهه و يدلل شفتيه المُعنفتين .

" لا بأس أوميغاي الرقيق "

جونغ كوك ظن أن هكذا تكون العلاقات الحميمية ببطء و رِقة فقط حتى جلس تايهيونغ و ثبته من فخذيه ليدفع نفسه فيه أقوى ، أدرك حينها لأي حد كان مُخطئاً .

صوته إزداد إرتفاعاً كلما إشتعلت رغبته أكثر بفضل شريكه .

يشعر بشيء حار يلامسه عبر الواقي ليزداد تسريبه و ضيقه حول تايهيونغ الذي لم يردعه شيء عن المواصلة لطالما أن أوميغاه غير متضرر .

إبتسم لجونغ كوك حين أخفى وجهه بيديه فجأة مع آهات منخفضه أدرك كيم من خلالها إقترابه من ذروته و حرجه من البوح .

عضته الصغيرة فوق رقبته قد فاجأت الأوميغا الذي أنزل يديه و حين عاد تايهيونغ ليترك عضات أخرى شد على شعره ليقربه منه وسط أنينه حتى بات يضيق أقوى حول تايهيونغ و وجهه ينذر أنه على شفير البكاء من فرط شعوره به .

إستمنى كيم داخل الواقي و قد سبقه جونغ كوك في ذلك و فعلها فوق بطنه .

إبتسم تايهيونغ للفوضى التي إفتعلاها فوق سريره ليخرج منه و ينزع الواقي .

" هل أنت بخير- "

قُطِعت حروفه حين كان جونغ كوك يستلقي على جانبه نائماً بعمق ولم يخفى عن عيناه الإسترخاء و الراحة اللذان يظهران عليه بوضوح ليبتسم كيم بخفه و يبدأ بتنظيف فوضاهم ثم الإنتقال مع الأوميغا النائم لغرفته ريثما ينظف سريره و يرتبه لِيُعيد جونغ كوك هناك و يحتجزه داخل حضنه .

" عِمتَ مساءً أوميغاي "












-

مساء الخير ☕☁

ويرد...

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن