-
• بعد أسبوعين •
" كما قالت الطبيبة الغبية ، إياك أن تتحرك "
حمله بين يديه و هو ينظر بسخط لشقيقته الكُبرى و اذنه أصبحت حمراء بالفعل من شدها له منذ دخل مع جونغ كوك المشفى .
" لكن- "
" سأهرب بك من هذه المتوحشة "
بصق أمامها و خرج مع جونغ كوك الذي ضحك متمسكاً به ، هو موعد الخروج بالفعل و تايهيونغ يبالغ في ردود فعله .
" إعتني بنفسك و بآيليني جونغ كوك ، إن إحتجت معرفة أي شيء لا تتردد بالإتصال بي "
" حسناً ، شكرًا لكل شيء "
إنحنت لتقرص خده بلطف ثم تلوح لهما قبل الدخول بينما تايهيونغ يتأفف .
" هذه الغبية إستمرت بشد أذني كلما تنفست جوارها "
" هي تحب ذلك لأنك أخاها الصغير المُدلل ! "
" هذا عنف ضد الأطفال ! "
" أنت لست طفلاً تايهيونغ... "
لم يترك جونغ كوك إبنته أو بالأصح لم يتوقف عن تأمل وجهها الصغير الأبيض ، لا زال لا يُصدق أنها بين يديه بعد كل هذا الوقت .
" تايهيونغ ، هل لا زال هذا حُلماً ؟ "
" ليس كذلك ، إنها حياتنا "
ركن تايهيونغ السيارة أمام المنزل ليتولى إدخال ليني أولاً كي يتمكن من حمل جونغ كوك .
و لكن جونغ كوك كان قد ترجل بالفعل و أغلق الباب يمشي ببطء للداخل .
" لا تحملني ، أريد المشي "
عبر جونغ كوك عن رغبته الخاصة و رغم إعتراض تايهيونغ إلا أنه إمتثل له في النهاية و ساعده على الدخول بنفسه حتى وصل إلى سريره و جلس يتنفس بإرهاق من المسافة الصغيرة التي مشاها .
" لم ينبغي عليك المشي من البداية "
" لا بأس ، لقد إشتقت للمشي حقاً ، الإستلقاء مُرغماً هو الأسوء بالنسبة لي لأني نشيط جدًا و كثير الحركة ، إحتجت التحرك "
حمل جونغ كوك آيلين عند بكائها لينزلها جواره و يفتح أزرار قميصه كي يقدم نهده لها .
" رؤيتها تكفي جوعها مني يجعلني سعيدًا ، سعيدًا بطريقة لم أتصورها في حياتي آلفا "
همس بمشاعر فائضة و هو يمسك نهده الأبيض بإحكام لأجلها ليتدفق الحليب في فمها كلما قبض فمها الصغير على حلمته أقوى بجوع .
تركيزه معها قاطعه تايهيونغ عبر جلوسه وراءه بتعابير تعلوها الآسف ليعيد نهده في حمالته بعد نومها و يغلق ازراره قبل الإنقلاب ليواجه تايهيونغ يحثه على قول ما بجعبته .
" آسف لأني سأقول هذا ، و لكن بعد أسبوع سآخذك لمنزل والديك "
" لماذا ؟ "
" إنها فترة شبقي ، و أريد أن تتفهم موقفي هذه المرة بالتحديد جونغ كوك ، أنت لست في حالة تسمح حتى بإحتمال ليلة طبيعية ، ما بالك بشبقي ؟ "
حصل على تحديق هادئ من جونغ كوك الذي تنهد ثم نظر لإبنتهما بإبتسامة صغيرة .
" لا بأس ، لن أعترض أو أحزن لأنني بالفعل لست في حالة تسمح لي بمساعدتك ، أنا آسف لهذا آلفا "
زفر تايهيونغ بِراحة و إقترب من جونغ كوك لِيُقبل جبينه بِرِقة قبل الإستلقاء جواره و الضحك معاً بلا سبب .
" أنت أجمل و ألطف و أكثر أوميغا مُراعي رأيته في حياتي ، شكرًا لك جونغ كوك "
" آلفا- "
" لم أخبرك بهذا لترغب بالبكاء ، لكني أحبك و بصدق أوميغاي ، سعيد لأنك أنت شريكي "
أسند جبينه على خاصة جونغ كوك الذي ضحك يتيح لشريكه أن يجفف دموعه بِرِقة و ضمه لصدره بدفء ليبثا رائحتهما الخاصة و يغرقا فيها سوياً قبل أن يبتعد كيم مُلطفاً الأجواء بينهما .
" في النهاية ، لقد نجحت بملئك بالجِراء ، أوميغاي "
ضحك الأوميغا لأنه لم يتوقع ذلك فهز رأسه بإبتسامة سعيدة يكمل فيها تجفيف بقايا دموعه .
" أجل ، نجحت آلفاي "
النهاية .
-
مساء الخير ☕☁
صبر مو مستوعب ان ختمتها اخيرًا-
الحرية !
هو صدق الكتاب ذا حسيته قاعد على قلبي بسبب طلبات البارتز الخانقة لكن حصل خير...
ببكي ممكن اسوي سبشل بارتز لأي كتاب إلا ذا ماعاد ابي اشوفه قدامي حتى ، نكبني نكبة السنة 😭😭
رأيكم ؟
رأيكم بملئه بالجراء بشكل عام ؟
مقطع حبيتوه بزيادة ؟
مقطع ما حبيتوه ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔
Fanficهو فقط أوميغا حساس رقيق يتوجب إحتضانه ، حُبه ، مُداعبته و.. ملئه بالجراء ، جِرائي أنا . - كيم تايهيونغ . - تايكوك المسيطر كيم تايهيونغ تاريخ البدء : 08/11/2021 تاريخ الإنتهاء : 13/01/2022 الغلاف من حلوي يوني