50 • النهاية

14K 716 263
                                    

-















• بعد أسبوعين •

" كما قالت الطبيبة الغبية ، إياك أن تتحرك "

حمله بين يديه و هو ينظر بسخط لشقيقته الكُبرى و اذنه أصبحت حمراء بالفعل من شدها له منذ دخل مع جونغ كوك المشفى .

" لكن- "

" سأهرب بك من هذه المتوحشة "

بصق أمامها و خرج مع جونغ كوك الذي ضحك متمسكاً به ، هو موعد الخروج بالفعل و تايهيونغ يبالغ في ردود فعله .

" إعتني بنفسك و بآيليني جونغ كوك ، إن إحتجت معرفة أي شيء لا تتردد بالإتصال بي "

" حسناً ، شكرًا لكل شيء "

إنحنت لتقرص خده بلطف ثم تلوح لهما قبل الدخول بينما تايهيونغ يتأفف .

" هذه الغبية إستمرت بشد أذني كلما تنفست جوارها "

" هي تحب ذلك لأنك أخاها الصغير المُدلل ! "

" هذا عنف ضد الأطفال ! "

" أنت لست طفلاً تايهيونغ... "

لم يترك جونغ كوك إبنته أو بالأصح لم يتوقف عن تأمل وجهها الصغير الأبيض ، لا زال لا يُصدق أنها بين يديه بعد كل هذا الوقت .

" تايهيونغ ، هل لا زال هذا حُلماً ؟ "

" ليس كذلك ، إنها حياتنا "

ركن تايهيونغ السيارة أمام المنزل ليتولى إدخال ليني أولاً كي يتمكن من حمل جونغ كوك .

و لكن جونغ كوك كان قد ترجل بالفعل و أغلق الباب يمشي ببطء للداخل .

" لا تحملني ، أريد المشي "

عبر جونغ كوك عن رغبته الخاصة و رغم إعتراض تايهيونغ إلا أنه إمتثل له في النهاية و ساعده على الدخول بنفسه حتى وصل إلى سريره و جلس يتنفس بإرهاق من المسافة الصغيرة التي مشاها .

" لم ينبغي عليك المشي من البداية "

" لا بأس ، لقد إشتقت للمشي حقاً ، الإستلقاء مُرغماً هو الأسوء بالنسبة لي لأني نشيط جدًا و كثير الحركة ، إحتجت التحرك "

حمل جونغ كوك آيلين عند بكائها لينزلها جواره و يفتح أزرار قميصه كي يقدم نهده لها .

" رؤيتها تكفي جوعها مني يجعلني سعيدًا ، سعيدًا بطريقة لم أتصورها في حياتي آلفا "

همس بمشاعر فائضة و هو يمسك نهده الأبيض بإحكام لأجلها ليتدفق الحليب في فمها كلما قبض فمها الصغير على حلمته أقوى بجوع .

تركيزه معها قاطعه تايهيونغ عبر جلوسه وراءه بتعابير تعلوها الآسف ليعيد نهده في حمالته بعد نومها و يغلق ازراره قبل الإنقلاب ليواجه تايهيونغ يحثه على قول ما بجعبته .

" آسف لأني سأقول هذا ، و لكن بعد أسبوع سآخذك لمنزل والديك "

" لماذا ؟ "

" إنها فترة شبقي ، و أريد أن تتفهم موقفي هذه المرة بالتحديد جونغ كوك ، أنت لست في حالة تسمح حتى بإحتمال ليلة طبيعية ، ما بالك بشبقي ؟ "

حصل على تحديق هادئ من جونغ كوك الذي تنهد ثم نظر لإبنتهما بإبتسامة صغيرة .

" لا بأس ، لن أعترض أو أحزن لأنني بالفعل لست في حالة تسمح لي بمساعدتك ، أنا آسف لهذا آلفا "

زفر تايهيونغ بِراحة و إقترب من جونغ كوك لِيُقبل جبينه بِرِقة قبل الإستلقاء جواره و الضحك معاً بلا سبب .

" أنت أجمل و ألطف و أكثر أوميغا مُراعي رأيته في حياتي ، شكرًا لك جونغ كوك "

" آلفا- "

" لم أخبرك بهذا لترغب بالبكاء ، لكني أحبك و بصدق أوميغاي ، سعيد لأنك أنت شريكي "

أسند جبينه على خاصة جونغ كوك الذي ضحك يتيح لشريكه أن يجفف دموعه بِرِقة و ضمه لصدره بدفء ليبثا رائحتهما الخاصة و يغرقا فيها سوياً قبل أن يبتعد كيم مُلطفاً الأجواء بينهما .

" في النهاية ، لقد نجحت بملئك بالجِراء ، أوميغاي "

ضحك الأوميغا لأنه لم يتوقع ذلك فهز رأسه بإبتسامة سعيدة يكمل فيها تجفيف بقايا دموعه .

" أجل ، نجحت آلفاي "















النهاية .

-

مساء الخير ☕☁

صبر مو مستوعب ان ختمتها اخيرًا-

الحرية !

هو صدق الكتاب ذا حسيته قاعد على قلبي بسبب طلبات البارتز الخانقة لكن حصل خير...

ببكي ممكن اسوي سبشل بارتز لأي كتاب إلا ذا ماعاد ابي اشوفه قدامي حتى ، نكبني نكبة السنة 😭😭

رأيكم ؟

رأيكم بملئه بالجراء بشكل عام ؟

مقطع حبيتوه بزيادة ؟

مقطع ما حبيتوه ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن