ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔

49 • إطمئنان

-

اليوم التالي ذهب تايهيونغ لإحضار والدا الأوميغا لمفاجأتهما بشأن حضور رضيعتهما و ذلك بالفعل فاجأهما لدرجة البُكاء .

" إشتقت إليك أبي "

هو لم يراهما منذ الزفاف لإنشغال تايهيونغ و منعه عن الخروج وحده كي لا يتأذى ، رؤيتهما شبه كافية لجعله يبكي الآن حين حضنه أباه .

" تايهيونغ إهتم بك جيدًا صحيح ؟ "

" أجل ، هو شريكي في النهاية و يعتني بنا جيدًا "

مسح دموعه التي أثقلت عيونه الواسعة ليستغرق في الحديث مع والده أما والدته تتكفل بتوبيخ تايهيونغ من طرقه الخاطئة في رعاية ليني .

" و ما أدراني كيف أرعاها هل ترينني أنجبت الكثير في حياتي ؟ إنها تجربتي الأولى و الأخيرة ! "

" كيم تايهيونغ إياك أن تدعو إبنتي بالتجربة و إلا سأحضر مائة طفل لأجعلك تعرف معنى التجربة الحقيقي ! "

هذا التهديد المُباشر جعله يدافع عن نفسه على الفور قبل أن يعلق مع مائة طفل بالفعل .

" هل أنت قادر حتى ؟ "

" لا شأن لك بقدرتي ! "

تشاجرا كثيرًا لأسباب ساذجة دون أخذ شجاراتهما بجدية ، كأن كلاهما يفرغان طاقتهما السلبية و ما إن ينتهيا و ينظرا لبعضهما سيبدءان بالضحك معاً على وجوههما .

تايهيونغ لا يُشعر جونغ كوك أنه صغير أمامه أو أشبه بطفل ، جونغ كوك لا يُشعر تايهيونغ أنه كبير جدًا أو ما شابه ، كلاهما يحتاجان بعضهما بشدة .

رغم كل شيء هما سعيدان بطريقتهما الخاصة ، كان يومهم لطيفاً إلى أن حان موعد العودة فأعاد تايهيونغ والدا أوميغاه و طوال الطريق لم يَكُف عن تلطيف الأجواء و التعهد برعايته جيدًا للوالدان الهشّان جدًا إتجاه آخر عنقودهما و حفيدتهما ثم الرجوع .

" إنتظرتك "

إبتسم عند إستقبال جونغ كوك له بهذه الكلمة فإقترب منه لحمل ليني النائمة من جواره إلى مهدها ثم الإستلقاء هو جواره ليقابلا بعضهما .

" إشتقت إليك تايهيونغ "

" بالكاد ذهبت "

" حتى و أنت أمامي أنا مشتاق إليك جدًا "

تبادلا الحضن بتروي دون إحتكاك لأجل جراحة جونغ كوك و إستمرا بتبادل القُبل اللطيفة لعلها تروي شوقهما .

" إشتقت إلى منزلنا أيضاً ، أشعر بالضياع هنا "

" حتى تستقر حالتك بعض الشيء سنعود ، إصبر قليلاً "

" حسناً ، أحبك آلفا "

أقفل عيونه بخمول عند إختفاء وجه تايهيونغ في رقبته ليتنفس هناك بهدوء و هذا ما حفزه على النوم مطمئناً لتواجد آلفاه حوله و رعايته له .

-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕