-
" أنا لا أحتاج مرةً قادمة ، لن نخرج حتى نُسوّي الأمر "
" لدي دروس- "
" هل ستقبل العودة معي لنسويهم في المنزل ؟ "
" قطعاً لا "
" آتيك لمنزلك و نتحدث ؟ "
" لا أريد "
" إذًا حُسِم الأمر ، لِنتعفن في هذا المكتب سوياً حتى العام القادم "
قضم جونغ كوك شفاهه بقوة لينظر بعيدًا عنه لولا أن فاجأه تايهيونغ بقبلة فوق خط فكه البارز و أتبعها بسلسلة من القُبلات الرقيقة هناك بلا توقف .
إبتلع عندما ترك واحدة فقط فوق رقبته ليبتسم آلفاه يُظهر كل عواطفه الجياشة له .
" ثق بي ليس في قلبي سواك "
النظر للأسفل خيار مثالي تماماً سوى حين ثنى كيم ركبتيه لينخفض بوقوفه و ينظر لوجهه .
" إسمح لي بإصلاح كل هذا ، من فضلك "
لعق جونغ كوك شفاهه الجافة و بفعلته شعر بقطرة مالحة هناك ليرفع يده إلى وجهه يلمس خدوده الرطبة بقليل من التفاجؤ ، لم يعلم متى إنسكبت دموعه حتى لذا بدأ يمسحها بقوة حتى منعه تايهيونغ عن ذلك .
" أترك يداي ! "
" ستؤذي نفسك ! "
" و إن يَكُن ! لا شأن لك بما أفعله بنفسي ! هي نفسي أنا و ليس أنت ! "
سحب الأوميغا يداه بقوة ليتابع تجفيف دموعه بلا إهتمام للطريقة التي يجففها بها .
" ما الذي أغضبك علي لهذا الحد غير تركك في منزل والديك لأجل سلامتك ؟ "
" و هل تهتم مثلاً ؟ "
" بالطبع ! "
أجاب يؤكد ذلك لأوميغاه المجروح بوضوح ، هو لا يخفي شعوره عنه حتى كأنه يعذبه به .
طال الصمت بينهما و يد تايهيونغ تمسد رقبة جونغ كوك ليرفع وجهه إليه بإبتسامة صغيرة .
" هل قصرت في شيء ؟ "
سأل جونغ كوك أخيرًا لينفي تايهيونغ مع إبتسامة صغيرة و يترك قُبلة طويلة فوق جبينه .
" لم تفعل أوميغاي ، بل ملأت أيامي بكامل تفاصيلك "
تنهد يمرر إبهامه على خد جونغ كوك العابس له و لم ينظر بعيدًا عنه هذه المرة ، سمح له برؤية ما لا قدرة له على إخفاءه في عيونه .
" إذًا ما الخطأ الذي إرتكبته ؟ بل لماذا أشعر بكل هذا الألم و أنا لم أُخطئ ؟ لماذا هجرتني حين كنت مُستعدًا لتقديم فوق طاقتي لك ؟ هل يعيبني شيء ؟ هل ينقصني شيء ؟ أ لست كافياً لك حتى ؟ آلفا لماذا لا أتوقف عن سؤال نفسي كل هذا ؟ "
حرر كل ما فيه ، مشاعره ، اسئلته ، كلماته ، و دموعه .
على حين غره سُحِقت شفاهه داخل فم تايهيونغ الذي يتذوقه بكل تريث بعد بعده الطويل عنه .
" هل تشعر بي ؟ "
سأل يترك شفاهه ليبتسم عند إيماءه بفتور و يتابع تقبيله أو تدليل فمه بمعنى آخر ، لم يَكُن يحرره سوى ليتنفسا بهذا القرب و جل ما يبحث عنه هو التجاوب من أوميغاه الذي يقفل عيونه يتركه يفعل ما يشاء ، حتى حصل و تمسك أوميغاه برقبته يبادله قبلاته بشغف و دموع غزيرة تغطي خدوده بالفعل ليتركه بعدما جعل قلبه يلين إليه .
" جونغ كوك أنت هو شريكي ، أنت من أريده أن يُكملني و يغضب علي و يبكي في حضني و يكون نصفي الآخر ، أنت من أريد اللحاق به في المنزل كله و يضع المشابك اللطيفة ، أنت من أريده شريكاً لي ، أنت من أريده أن يُكوّن لي عائلتي الخاصة و يكون أساسها ، من فضلك إبكي و قُم بِلومي ، لكن لا تكبته أكثر ، أخرجه داخل حضن آلفاك و سأحتويك كما إحتويتني "
" آلفا- "
إبتسم تايهيونغ يتنهد بقلب مُثقل عند بكاء أوميغاه ضد كتفه بكامل صوته يُفرج عن كل وجعه المكبوت هناك عندما أخفاه تايهيونغ كما يجب داخل صدره يسمح له بالبكاء قدر ما يشاء و هو يُقبل رأسه ليسند ذقنه هناك و بإبتسامةٍ سعيدة بدأ يهمس له بأرق نبراته .
" أنت ممتلئ بالجمال أوميغاي ، ثق بي "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔
Фанфикهو فقط أوميغا حساس رقيق يتوجب إحتضانه ، حُبه ، مُداعبته و.. ملئه بالجراء ، جِرائي أنا . - كيم تايهيونغ . - تايكوك المسيطر كيم تايهيونغ تاريخ البدء : 08/11/2021 تاريخ الإنتهاء : 13/01/2022 الغلاف من حلوي يوني