04 • شركاء حقيقيين

20.5K 989 254
                                        

-














" ابي ! "

وقف جونغ كوك إلى أبيه ليمد له الباقة البيضاء بأبهى إبتساماته .

" تايهيونغ أحضرها لي كما كنت تفعل لأمي ، هل هي جميلة ؟ "

بِألطف ما لديه هو سأل أباه ليضحك حين ربت على رأسه بلطف و سأله بنبرة الآلفا العطوفة على أبنائه بعد إدراكه أن الآلفا الغريب ليس خطرًا .

" من هو تايهيونغ هذا الذي يدللك كما أفعل لأمك ؟ "

" تايهيونغ شريكي ، أخبرتك بشأنه المرة الماضية "

وقف تايهيونغ بهدوء بعد سماع ذلك و إقترب من والد أوميغاه ليصافحه بإبتسامة صغيرة .

" معلم الفيزياء ؟ "

" أجل "

" جونغ كوك أصبح يحبها بسببك "

ذلك التصريح المفاجئ جعل الإحراج ينتاب جونغ كوك ليبتسم لتايهيونغ الذي بدا على توافق جيد مع أبيه ليخرجوا للجلوس .

جونغ كوك بدا بخير تماماً و لا أثر لسخونته حتى ، هو سعيد .

جلس على فخذ تايهيونغ من تلقاء نفسه يتودد لآلفاه بوضوح أمام والداه .

الحلويات كانت أفضل شيء بالنسبة للأوميغا في سخونتهم و قد أخذ الكيس البلاستيكي المملوء بالحلويات لأجله ليبدأ بالأكل منهم و هو يشرب من عبوة عصير الفراولة ، تايهيونغ يدلله جيدًا .

" أنا أعلم أن الروابط مصيرها الإستقرار و الإكتمال ، ستود أخذه بعد إنتهاء المدرسة ؟ "

" في أي وقت أنا مستعد لأخذ شريكي كي يبقى معي ، أنا مستقر تماماً وحدي و منزلي قريب من المدرسة ، لاحظت أن منزلكم بعيد جدًا كيف يأتي جونغ كوك كل يوم ؟ "

" هناك موقف حافلات قريب "

أجاب جونغ كوك بنفسه يوضح لتايهيونغ كيف يأتي للمدرسة بنفسه .

" لا أمانع إن أراد جونغ كوك ، نحن لسنا عائلة متشددة البتة هو شريكك و بالغ كذلك لكن دراسة جونغ كوك أولويتنا "

نظر تايهيونغ للأوميغا الذي بادله التحديق بهذا القرب و لم يبدي أي رد فعل على كلامهم بل منشغل بالأكل .

" ما رأيك جونغ كوك ؟ "

" نصبح شركاء حقيقيين ؟ "

" بالطبع "

وافق جونغ كوك على ذلك في أي وقت ليترك لوح الشوكولاته متأوهاً .

إنتاب تايهيونغ القلق و سرعان ما إندفعت الفيرمونات القوية من جونغ كوك و تبدل لون عيونه للأزرق لسيطرة الأوميغا الجميل ذو الرائحة العطرة على الجسد .

" خذني معك آلفا "

همس يتمسك تايهيونغ بأقوى ما لديه و لا زال تايهيونغ متفاجئاً قليلاً .

" أنا و جونغ كوك نريدك آلفا "

" إن كانت هذه رغبتكما فمن أنا لأعارض ؟ "

أجاب بإبتسامة صغيرة و قد توصلوا لقرار نهائي ، لا قانون في العالم كله يمكنه فصل شريكان عن بعضهما إن أرادا الإستقرار .

" سأجهز ما سيحتاجه جونغ كوك لليوم و غدًا لتأخذ البقية ، لطالما أنه يريد لا يسعنا الرفض "

والدة جونغ كوك قد أخبرته و غادرت لتجهيز حقيبة صغيرة لجونغ كوك الذي ظهر أوميغاه و تمسك بتايهيونغ بأقوى ما لديه رافضاً تركه .

لاحظ تايهيونغ نظرات والد جونغ كوك لإبنه بإبتسامة حزينة ، أدرك كم أن والداه يحبانه و منزلهم سيصبح فارغاً دونه .

" إعتني به من فضلك ، هو أوميغا صغير و لا زال لا يجيد التعامل مع كل شيء لقد بلغ منذ شهران فقط ، حتى سخونته لم يعرف كيفية التصرف فيها أو إراحة نفسه سوى بالإستحمام "

" سأرعاه كما ينبغي و أحضره كل نهاية أسبوع ليبيت لديكم ، لا تقلق بشأنه "

بهدوء قد أخبره ليطمئنه بشأن آخر عنقودهم .

لو علم أن الذهاب لمنزل جونغ كوك يعني أخذه معه كان سيفعل منذ اليوم الأول .

" منذ اليوم لا تصرف بلطف كي لا أفقد نفسي و املأك بجرائي اليوم قبل الغد أوميغاي اللطيف "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن