-
بعد شهر من بدء الدراسة كان الأمر أشبه بتعذيب بطيء لتايهيونغ لذا في اليومان اللذان تغيبهما الأوميغا هو شعر بالقلق المميت عليه .
فقرر هذا اليوم معرفة عنوانه و بدأ بالبحث في ملفات الطلبة حتى عثر على ملف جونغ كوك الخاص ليفتحه يبحث عن عنوانه فيه ليدونه بالقلم على يده ثم يعيد كل شيء كما كان و يغادر مع إنتهاء اليوم المدرسي .
صعد سيارته و قادها إلى العنوان المطلوب و الذي كان بعيدًا جدًا عن منزله ليتنهد بخفه لأن عودته ستأخذ ضعف الوقت هذا .
" كيف يأتي للمدرسة كل يوم و منزله بعيد هكذا ؟ "
في طريقة إقتنى بعض الأشياء للأوميغا اللطيف و أكثر منها تحسباً إن إمتلك إخوة أصغر كذلك باقة ورد بيضاء وجدها تذكره بالأوميغا الرقيق .
دخل الحي المطلوب ليقود ببطء يتفقد أرقام المنازل إلى أن وصل الرقم المذكور ليركن سيارته أمامه و يتنفس ببطء قبل الترجل إلى الباب و يرن الجرس .
منزل بسيط و لطيف ، الطابع الأول الذي أخذه عنه .
طرق الباب بخفه لتعطل زر الجرس حين استخدمه و لم يسمع صوته .
رتب مظهره و إبتسم بخفه يمسك باقة الورود البيضاء بإحكام لتوتره .
فتحت إمرأه و التي حزر أنها أم جونغ كوك للشبه الطفيف بينهما ليحييها بإبتسامة صغيرة مستفسرًا عن إن كان هذا منزل جونغ كوك .
" من أنت ؟ "
" لا أظن أن جونغ كوك أخبركِ لكني شريكه "
لاحظ دهشتها و هي تنظر إليه من الأعلى إلى الأسفل لِتُرحب به في منزلها .
" والده سيعود بعد نصف ساعة ، ماذا أحضر لك ؟ "
" لا شيء ، جئت لتفقد حال جونغ كوك بسبب تغيبه عن المدرسة يومين "
إبتسمت المرأة بلطف لقلقه الواضح من ڤيرموناته لتجلس معه .
" إنه يخوض سخونته الأولى لذا لا يخرج من البيت حتى تنتهي "
" هل بإستطاعتي رؤيته ؟ "
" هل ستتمالك نفسك ؟ "
" بالطبع أنا آلفا قوي "
وضع يده فوق صدره بفخر ليتبعها إلى غرفة جونغ كوك و لاحظ حتى الآن أن المنزل هادئ تماماً و لا يوجد صوت أي صغار ، بالمقابل والدته يبدو عليها التقدم في العمر .
" هل جونغ كوك يمتلك إخوه ؟ "
" لديه شقيق و شقيقة أكبر منه لكنهما متزوجان بالفعل ، جونغ كوك آخر العنقود "
فتحت باب غرفة جونغ كوك النائم بثياب خفيفه جدًا و يحضن وسادته بذراعيه و ساقيه بينما يتنفس من خلال فمه و الشعر يغطي حتى أنفه .
إبتسم تايهيونغ بوسع لرؤيته نائماً و بخير ليدخل و يجلس قربه يزيح شعره عن وجهه .
" أوميغاي "
همس له بلطف و الأوميغا قد إستجاب له بسرعه لإستيقاظ ذئبه على صوته .
" آلفا "
ضحك تايهيونغ حين إرتمى الأوميغا عليه و جلس في حضنه غير مهتماً بأي شيء سوى حضور شريكه لأجله .
" قلقت عليك جونغ كوك "
أغدق وجهه بالقُبل اللطيفة و منحه باقة الورد البيضاء ليأخذها الأوميغا بخدود وردية و هو يجلس فوق فخذه تحديدًا لتجذب تايهيونغ الڤيرمونات القوية التي إقتحمت المكان قبل ظهر آلفا أمام الباب بوجه متجهم .
" ما الذي يفعله غريب في منزلي ؟ "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔
Fanficهو فقط أوميغا حساس رقيق يتوجب إحتضانه ، حُبه ، مُداعبته و.. ملئه بالجراء ، جِرائي أنا . - كيم تايهيونغ . - تايكوك المسيطر كيم تايهيونغ تاريخ البدء : 08/11/2021 تاريخ الإنتهاء : 13/01/2022 الغلاف من حلوي يوني