03 • آخر العنقود

18.7K 973 278
                                    

-














بعد شهر من بدء الدراسة كان الأمر أشبه بتعذيب بطيء لتايهيونغ لذا في اليومان اللذان تغيبهما الأوميغا هو شعر بالقلق المميت عليه .

فقرر هذا اليوم معرفة عنوانه و بدأ بالبحث في ملفات الطلبة حتى عثر على ملف جونغ كوك الخاص ليفتحه يبحث عن عنوانه فيه ليدونه بالقلم على يده ثم يعيد كل شيء كما كان و يغادر مع إنتهاء اليوم المدرسي .

صعد سيارته و قادها إلى العنوان المطلوب و الذي كان بعيدًا جدًا عن منزله ليتنهد بخفه لأن عودته ستأخذ ضعف الوقت هذا .

" كيف يأتي للمدرسة كل يوم و منزله بعيد هكذا ؟ "

في طريقة إقتنى بعض الأشياء للأوميغا اللطيف و أكثر منها تحسباً إن إمتلك إخوة أصغر كذلك باقة ورد بيضاء وجدها تذكره بالأوميغا الرقيق .

دخل الحي المطلوب ليقود ببطء يتفقد أرقام المنازل إلى أن وصل الرقم المذكور ليركن سيارته أمامه و يتنفس ببطء قبل الترجل إلى الباب و يرن الجرس .

منزل بسيط و لطيف ، الطابع الأول الذي أخذه عنه .

طرق الباب بخفه لتعطل زر الجرس حين استخدمه و لم يسمع صوته .

رتب مظهره و إبتسم بخفه يمسك باقة الورود البيضاء بإحكام لتوتره .

فتحت إمرأه و التي حزر أنها أم جونغ كوك للشبه الطفيف بينهما ليحييها بإبتسامة صغيرة مستفسرًا عن إن كان هذا منزل جونغ كوك .

" من أنت ؟ "

" لا أظن أن جونغ كوك أخبركِ لكني شريكه "

لاحظ دهشتها و هي تنظر إليه من الأعلى إلى الأسفل لِتُرحب به في منزلها .

" والده سيعود بعد نصف ساعة ، ماذا أحضر لك ؟ "

" لا شيء ، جئت لتفقد حال جونغ كوك بسبب تغيبه عن المدرسة يومين "

إبتسمت المرأة بلطف لقلقه الواضح من ڤيرموناته لتجلس معه .

" إنه يخوض سخونته الأولى لذا لا يخرج من البيت حتى تنتهي "

" هل بإستطاعتي رؤيته ؟ "

" هل ستتمالك نفسك ؟ "

" بالطبع أنا آلفا قوي "

وضع يده فوق صدره بفخر ليتبعها إلى غرفة جونغ كوك و لاحظ حتى الآن أن المنزل هادئ تماماً و لا يوجد صوت أي صغار ، بالمقابل والدته يبدو عليها التقدم في العمر .

" هل جونغ كوك يمتلك إخوه ؟ "

" لديه شقيق و شقيقة أكبر منه لكنهما متزوجان بالفعل ، جونغ كوك آخر العنقود "

فتحت باب غرفة جونغ كوك النائم بثياب خفيفه جدًا و يحضن وسادته بذراعيه و ساقيه بينما يتنفس من خلال فمه و الشعر يغطي حتى  أنفه .

إبتسم تايهيونغ بوسع لرؤيته نائماً و بخير ليدخل و يجلس قربه يزيح شعره عن وجهه .

" أوميغاي "

همس له بلطف و الأوميغا قد إستجاب له بسرعه لإستيقاظ ذئبه على صوته .

" آلفا "

ضحك تايهيونغ حين إرتمى الأوميغا عليه و جلس في حضنه غير مهتماً بأي شيء سوى حضور شريكه لأجله .

" قلقت عليك جونغ كوك "

أغدق وجهه بالقُبل اللطيفة و منحه باقة الورد البيضاء ليأخذها الأوميغا بخدود وردية و هو يجلس فوق فخذه تحديدًا لتجذب تايهيونغ الڤيرمونات القوية التي إقتحمت المكان قبل ظهر آلفا أمام الباب بوجه متجهم .

" ما الذي يفعله غريب في منزلي ؟ "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن