ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔

37 • حمالة صدر

-

كلما إزدادت مدة حمل جونغ كوك يكبر ثدياه تدريجياً معه إستعدادًا لإستقبال جروه مما جعل الحركة تصبح مؤلمه .

بعد تردد أحضر تايهيونغ له حمالتا صدر مطاطية تضم نهديه بلطف و لا تؤذيه عند الحركة ، أحضر إثنتان خشية أن أوميغاه سينزعج و لكن على العكس حصل كيم على قبلات كثيرة من الأوميغا الذي جرب الذهاب بها للمدرسة و كان يوماً مريحاً دون ألم عكس بقية الأيام فجلب المزيد برغبةٍ خجولة من ذئبه الصغير .

و اليوم كان تايهيونغ مارًّا جوار جونغ كوك الذي أصبح يتجول بحمالة الصدر وحدها أو مع قمصان شبه شفافه و هذا يريحه أكثر من السابق .

لكن ما لا يريحه أن تايهيونغ يحب إغاضته كثيرًا فيدخل إصبعه البارد داخل حمالته المطاطية و يشدها ثم يتركه لتلسع ظهره كلما سنحت له الفرصة .

و هذا ما فعله للتو .

" تايهيونغ ~ "

تخصر بإنزعاج له قبل أن يتابع الطهو بظهر منحني ليتقدم تايهيونغ و يعانقه من الوراء في الوقت ذاته قد أمسك أكتافه و جعله يقف بإستقامه .

" لا تنحني ، إجلس مع الطبق في الأرض إن لزمك الأمر و سأساعدك ، لكن الإنحناء و أنت حامل خطير لك و للجرو "

تفاجأ جونغ كوك قبل الإيماء و مد الوعاء لتايهيونغ .

" إخفقه لأجلي ، و لكن بلطف لا تجعل البيض يتطاير في كل مكان "

" لك ذلك ، نخفقه بلطف و نرعاه ، كجونغ كوكي عندما املأه بالجراء "

تفاجأ الأوميغا و أراد الصراخ به لكن صوته أبى الخروج حتى ليتابع ما يفعله بوجه أحمر يتجنب النظر إلى شريكه الذي يضحك عليه أثناء خفقه .

" يكفي هذا أم أخفقه أكثر ؟ "

سأل تايهيونغ ينظر لوجه جونغ كوك الذي تناسى حرجه قليلاً لتركيزه مع البيض فجأة .

" إخفقه أكثر قليلاً ، حتى يتغير لون- "

صمت ما إن حطت شفاه كيم الرطبة و الدافئة فوق خده ليعود للصمت بوجه أحمر كالسابق .

" كيم تايهيونغ أصبحت لديه حبة طماطم جميلة "

لم يلفظ جونغ كوك بحرف و تابع تجهيز كل شيء في طبق حتى تبقى البيض ليضيف إليه بضعة أشياء و يسكبه فوق ما بالطبق الزجاجي و يمده لتايهيونغ طالباً منه إدخاله في الفرن و ضبط المؤقت و الحرارة .

ما إن إلتفت تايهيونغ لمشاكسته كان جونغ كوك قد إختفى بالفعل ليضحك و يتبعه نحو غرفتهما و يستمر بطرق الباب مع إخباره بأشياء محرجه من وراء الباب إلى أن سمع صرخاته الخجولة في الداخل و البعض يكتمها بوسادته .

-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕