19 • إعتذار

14.4K 698 36
                                    

-















" جونغ كوك من فضلك- "

" غادر ! "

هو حتى رفض فتح الباب له و بقي بالداخل يغلق على نفسه كما يفعل هذه الأيام لا يراه والداه سوى حين يخرج صباحاً للمدرسة ثم يعود و يحتجز نفسه مع كتبه .

" جونغ كوك- "

صمت بقهر يكفيه هذا القدر من التجاهل و لم ينتهي شبقه بعد ، لا يبدو حتى أنه ينوي إظهار أي تعاطف معه .

" لا بأس ، آمل أن ينتهي شبقي و قد سامحتني ، سأغادر "

تايهيونغ بقي في مكانه يأمل و لو بنسبة ضئيلة أن يخرج أوميغاه إليه و يعانقه قائلاً أنه ليس منزعجاً منه .

لكن آماله ضاعت هباءً فوقف بكل هدوء للمغادرة من المنزل بعد توديع والدا جونغ كوك و ترك ما أحضره له على الباب يتضمن أشياء يحبها أوميغاه .

فتح الأوميغا الباب بعد تأكده من مغادرة تايهيونغ ليجد كيس الهدايا المُعلق بمقبض الباب ليمسكه و يفتحه ليخرج الهدية المُغلفة مع إنعقاد يتوسط حاجبيه ، لم يسمعه يعلقه بالباب .

" آلفاك آسف أضعاف حبه لك "

قرأ المكتوب و عض شفتيه قبل العودة للغرفة و ترك الصندوق أمامه ليتأمله بصمت و في يده لوح شوكولاته يقضم منه بالفعل .

" ما فائدة أسفك آلفا ؟ "

تمتم يسأل نفسه ليمسك الصندوق و يهزه ليسمع صوت اصطدام بضعة اشياء ببعضها و حين فتحه كان داخله أربعه صناديق بقي يستكشفهم .

أشياء لطيفة و رقيقة لامست قلبه ضمنها قلادة فضية تحوي صورتهما ليراقبها بحزن و إبهامه يلامس صورة آلفاه فيه .

لكن كل هذا لا ينفي حقيقة أن شيئاً قد كُسِر به مع شعوره المقرف بالنقص ، إلتمس ثقته بنفسه بفضل آلفاه و همسه اللطيف الذي يغمره بالإكتفاء لكن ذات الثقة المُهشمة بذاته قد عادت أسوء .

هو لا يطيق رؤية نفسه الآن ، كالسابق .













-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن