-
" دافئ "
شد شعر تايهيونغ بتردد عندما إمتص حلمته بقوة ليئن يُقربه منه أكثر ليأخذ مقدارًا أكبر من نهده في فمه الرطب .
على جانبه إستلقى يمسك شعر شريكه و بين الحين و الآخر يدنو برقبته إليه كي يشم عبقه و يهدأ لأنه يحيطه بكلتا ذراعيه و ساقيه بقوة لإيصال الدفء و الأمان له .
دون نسيان أنه بذاته طلب بإحراج مساعدته في التخلص من ألم نهديه لإقتراب مخاضه و هاهو ذا تايهيونغ لم يتركهما و وجهه مغمور وسطهما بسبب سحب أوميغاه له أكثر .
" أبيض "
نبس بإعجاب بلون بشرته أثناء تمرير أصابعه ببطء على نهده صعودًا حتى كتفه .
" أبيض و حريري "
إرتفع إلى فمه لِيُقبله بهدوء أثناء لمسه لخده المكسو بالوردي الباهت لتجمع الدم فيهما بغزارة مع صعود حرارته .
" هل أُنهي هذا أسرع ؟ "
" كلا ، دللني آلفا "
بإحراج حرك شفتيه المتورمتين بالفعل من كل القُبلات السابقة القاسية التي حصل عليها طوال الليلة .
الآثار تملأ جذعه ، بُقع شبه داكنه على نهديه ، و أخرى قرمزية بارزة على رقبته ، و عضتان فوق كتفه ، جسده في حالة يرثى لها بسبب آلفاه .
لكنه يحب هذا ، يحب ما يقدمه له بطريقته الخاصة .
" كيف سمح لك قلبك أن تفعل هذا بأوميغا صغير و رقيق مثلي ؟ "
" كيف سمح قلب هذا الأوميغا الصغير و الرقيق بتدمير فؤاد آلفاه هو و رِقته هذه ؟ "
أُلجِم لسانه بالفعل لأنه لم يتوقع هذا الرد فعاد يختبئ داخل حضن شريكه لوهله قبل الجلوس من تلقاء نفسه يحاول العثور على أفضل وضع له مع بطنه الكبير هذا .
وجهه إختفى في الوسادة بينما يباعد ساقيه كما يجب لنيل ما يناسب رغبته بينما يده تحت بطنه .
" أنت واثق أنكما لن تتأذيا هكذا ؟ بطنك للأسفل ؟ "
" لست أضغط عليه ، أنا مرتاح هكذا ، على ظهري أشعر بالإختناق و الألم أكثر "
" إن شعرت بالألم بأي طريقة أخبرني "
وافق عبر هز رأسه ليترك يده تحت بطنه و يزفر أنفاسه ببطء على الوسادة الرمادية .
فتح فمه يتنفس عبره عندما بدأ الآلفا بالدخول فيه ، إمتلاء سميك و ساخن للغاية يكفي للسع دواخله ، هذا ما إحتاجه .
ترك بطنه و شد فوق الغطاء حين أصبح كله فيه ليمضي شبح إبتسامه على وجهه اللاهث ما إن أصبح تايهيونغ فوقه و يمسك يداه اللتان تشدان المُلاءة .
" جيد ؟ هل تتألم ؟ "
نفى برأسه يتنفس بتعب و لم يبدءا بشيء بعد ، شهيق طويل و خافت فارق فمه عند خروجه و عودته كله فيه ببطء ليتركه ينتحب تحته كلما إمتلأ به و لم يكاد يُسر به بعد حتى يصبح فارغاً ثم يعود إليه بشوق .
إصطدامات صغيرة نشأت بالأسفل و تزايدت قوتها تدريجياً حتى لم يَعُد جونغ كوك ثابتاً في مكانه ، لكنه يتلقى كل شيء بسرور .
صرخ لا شعورياً عندما دفع فيه بقوة مبتدئاً إطلاق سائلة بكمية تتزايد مع دفعه فيه ، اللسعات جعلت دموعه و لعابه يُكون فوق الوسادة ليبكي عليها من كل دفعه تنهش جدرانه التي إزدادت حساسيتها مما يفعله به و فقد السيطرة على إرتخائه حوله .
" أوميغا ، تحب أن أخدشك هكذا ؟ "
" أجل ! إخدشني من فضلك آلفا "
" لست بحاجة للتوسل ، أنا أخدشك بالفعل "
ختم همسته بالقبض بأنيابه على رقبته الأوميغا حتى يسمع صرخة ذروته تحته مع وصوله ذروته بدوره فيه كذلك .
إستلقى الأوميغا يبكي ما إن ترك تايهيونغ رقبته و خرج منه ليلمس رقبته بألم من قوة العضة .
" أشعر برقبتي تنبض ، يؤلم "
آلفاه لا زال يلمس الجزء المائل للأحمر بين ردفيه بإبتسامة صغيرة و هو يأخذ سائله بأصابعه قبل أن يلعقهم بطريقة قذرة و مُتعمده أمام الأوميغا لجعله يُظهر تلك التعابير المشمئزة من فعلته مع ركله بلطف حتى يضحك و يستلقي وراءه لمعانقته بقوة رفقة همسه المُغيض .
" لقد خدشتك جيدًا أوميغاي "
-
مساء الخير ☕☁
ويرد ، كل مره اعمل سمت احس ويرد لذا ما اعمل.. ستيل.. احس في مرات مميزة تحتاج ، برضه ويرد .
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔
Fanficهو فقط أوميغا حساس رقيق يتوجب إحتضانه ، حُبه ، مُداعبته و.. ملئه بالجراء ، جِرائي أنا . - كيم تايهيونغ . - تايكوك المسيطر كيم تايهيونغ تاريخ البدء : 08/11/2021 تاريخ الإنتهاء : 13/01/2022 الغلاف من حلوي يوني