43 • إخدشني

12.1K 582 64
                                    

-
















" دافئ "

شد شعر تايهيونغ بتردد عندما إمتص حلمته بقوة ليئن يُقربه منه أكثر ليأخذ مقدارًا أكبر من نهده في فمه الرطب .

على جانبه إستلقى يمسك شعر شريكه و بين الحين و الآخر يدنو برقبته إليه كي يشم عبقه و يهدأ لأنه يحيطه بكلتا ذراعيه و ساقيه بقوة لإيصال الدفء و الأمان له .

دون نسيان أنه بذاته طلب بإحراج مساعدته في التخلص من ألم نهديه لإقتراب مخاضه و هاهو ذا تايهيونغ لم يتركهما و وجهه مغمور وسطهما بسبب سحب أوميغاه له أكثر .

" أبيض "

نبس بإعجاب بلون بشرته أثناء تمرير أصابعه ببطء على نهده صعودًا حتى كتفه .

" أبيض و حريري "

إرتفع إلى فمه لِيُقبله بهدوء أثناء لمسه لخده المكسو بالوردي الباهت لتجمع الدم فيهما بغزارة مع صعود حرارته .

" هل أُنهي هذا أسرع ؟ "

" كلا ، دللني آلفا "

بإحراج حرك شفتيه المتورمتين بالفعل من كل القُبلات السابقة القاسية التي حصل عليها طوال الليلة .

الآثار تملأ جذعه ، بُقع شبه داكنه على نهديه ، و أخرى قرمزية بارزة على رقبته ، و عضتان فوق كتفه ، جسده في حالة يرثى لها بسبب آلفاه .

لكنه يحب هذا ، يحب ما يقدمه له بطريقته الخاصة .

" كيف سمح لك قلبك أن تفعل هذا بأوميغا صغير و رقيق مثلي ؟ "

" كيف سمح قلب هذا الأوميغا الصغير و الرقيق بتدمير فؤاد آلفاه هو و رِقته هذه ؟ "

أُلجِم لسانه بالفعل لأنه لم يتوقع هذا الرد فعاد يختبئ داخل حضن شريكه لوهله قبل الجلوس من تلقاء نفسه يحاول العثور على أفضل وضع له مع بطنه الكبير هذا .

وجهه إختفى في الوسادة بينما يباعد ساقيه كما يجب لنيل ما يناسب رغبته بينما يده تحت بطنه .

" أنت واثق أنكما لن تتأذيا هكذا ؟ بطنك للأسفل ؟ "

" لست أضغط عليه ، أنا مرتاح هكذا ، على ظهري أشعر بالإختناق و الألم أكثر "

" إن شعرت بالألم بأي طريقة أخبرني "

وافق عبر هز رأسه ليترك يده تحت بطنه و يزفر أنفاسه ببطء على الوسادة الرمادية .

فتح فمه يتنفس عبره عندما بدأ الآلفا بالدخول فيه ، إمتلاء سميك و ساخن للغاية يكفي للسع دواخله ، هذا ما إحتاجه .

ترك بطنه و شد فوق الغطاء حين أصبح كله فيه ليمضي شبح إبتسامه على وجهه اللاهث ما إن أصبح تايهيونغ فوقه و يمسك يداه اللتان تشدان المُلاءة .

" جيد ؟ هل تتألم ؟ "

نفى برأسه يتنفس بتعب و لم يبدءا بشيء بعد ، شهيق طويل و خافت فارق فمه عند خروجه و عودته كله فيه ببطء ليتركه ينتحب تحته كلما إمتلأ به و لم يكاد يُسر به بعد حتى يصبح فارغاً ثم يعود إليه بشوق .

إصطدامات صغيرة نشأت بالأسفل و تزايدت قوتها تدريجياً حتى لم يَعُد جونغ كوك ثابتاً في مكانه ، لكنه يتلقى كل شيء بسرور .

صرخ لا شعورياً عندما دفع فيه بقوة مبتدئاً إطلاق سائلة بكمية تتزايد مع دفعه فيه ، اللسعات جعلت دموعه و لعابه يُكون فوق الوسادة ليبكي عليها من كل دفعه تنهش جدرانه التي إزدادت حساسيتها مما يفعله به و فقد السيطرة على إرتخائه حوله .

" أوميغا ، تحب أن أخدشك هكذا ؟ "

" أجل ! إخدشني من فضلك آلفا "

" لست بحاجة للتوسل ، أنا أخدشك بالفعل "

ختم همسته بالقبض بأنيابه على رقبته الأوميغا حتى يسمع صرخة ذروته تحته مع وصوله ذروته بدوره فيه كذلك .

إستلقى الأوميغا يبكي ما إن ترك تايهيونغ رقبته و خرج منه ليلمس رقبته بألم من قوة العضة .

" أشعر برقبتي تنبض ، يؤلم "

آلفاه لا زال يلمس الجزء المائل للأحمر بين ردفيه بإبتسامة صغيرة و هو يأخذ سائله بأصابعه قبل أن يلعقهم بطريقة قذرة و مُتعمده أمام الأوميغا لجعله يُظهر تلك التعابير المشمئزة من فعلته مع ركله بلطف حتى يضحك و يستلقي وراءه لمعانقته بقوة رفقة همسه المُغيض .

" لقد خدشتك جيدًا أوميغاي "














-

مساء الخير ☕☁

ويرد ، كل مره اعمل سمت احس ويرد لذا ما اعمل.. ستيل.. احس في مرات مميزة تحتاج ، برضه ويرد .

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن