ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔

25 • ألم مفاجئ

-

" حتى جرائي إشتاقوا إليك أوميغا "

قابل جونغ كوك تلك الهمسة بأنين صغير و جسده ينصهر بين أحضان شريكه .

أسند نفسه على أفخاذ تايهيونغ الجالس و يجعله يمتطيه في حضنه مما يصنع إحتكاكاً بين ظهره و صدر آلفاه الليّن و المتعرق من حرارة أجسادهم العالية .

" إذا تعبت إستلقي "

همس له و لا زال يُحكم إمساك خصره ليدفع فيه بهدوء يجعل أنينه يزداد بفوضوية .

" لا تلمس نفسك ، أترك نفسك لي "

همس له يمتص مناطق عشوائية على رقبته و يده قبضت على معصما جونغ كوك لمنعه عن لمس نفسه .

" إستلقي ، لم يَعُد بإمكانك الجلوس أكثر "

أخبره يخرج منه ليساعده على الإستلقاء كما يجب و يعود للدخول تاركاً قبلة صغيرة على رقبته الناعمة .

" جيد أوميغاي ؟ "

همهم كإجابه و أظافره الطويلة تُغرس في الغِطاء حتى صدمه آلفاه بدفعات من عمقها كاد يغص بِلُعابه الذي ملأ فمه .

صرخاته لم تتردد بالخروج تحت آلفاه الذي يُبعثره كما يريد بواسطة لمساته و همساته الحارة جوار رقبته .

" إثبت أوميغا "

زمجر عليه حين حاول جونغ كوك التحرك ليثبته كي لا يتأذى بتحركاته المفاجئه .

" يؤلم- يؤلم آلفا ! "

صرخ به و لم يحرر الغطاء بعد ليتنفس بقوة و صوت عالي عند توقف تايهيونغ على الفور و بقي على حاله يراقب الأوميغا يبكي بعد توقفه .

" آذيتك لهذا الحد ؟ "

" كلا ، فقط يؤلم ، يؤلم كثيرًا ، ألم مفاجئ آلفا "

تنفس جونغ كوك ببعض الصعوبة و لا زال يمسك بطنه حيث الألم الشديد الذي إنتابه حتى هدأ ليسمح لتايهيونغ بالمتابعة لولا أن كيم لا زال ينظر لبطنه فلمسها و ضغط بهدوء على مكانٍ مُعيّن جعل الأوميغا يشهق بقوة من الألم الذي إنتابه و يحرك يده في تلك المنطقة ليدلكها بهدوء .

" أعلم أنني معلم فيزياء ، لكنني متخصص في العلوم بشكل عام ، هل يؤلمك هنا ؟ "

" أجل "

أجاب و دموعه عادت بغزارة من ضغطه هناك ليبتسم تايهيونغ له بخفة و قد شعر بالإنقباضات القوية تحت لمسته و مع كل إنقباض ينكمش وجه أوميغاه الغارق بدموعه .

" لا أريد إخافتك حبيبي ، و لكن هناك رحمك و شعرت بإنقباضاته أي أن هناك ما يحاول دفعه ، بمجرد خروجي إن نزفت هذا يعني أنك حامل ، و تجهض "

-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕