-
كشر وجهه و لا علم له كيف يوقف بكاء إبنته الجائعة فتنهد بثقل ، جونغ كوك لا زال تحت تأثير المخدر و لا يبدو أن زجاجة الحليب تجدي نفعاً معها .
حِدة بكائها جعلته يرغب بالبكاء معها و لكن هذا ليس حلاً من الأساس فذهب لقسم شقيقته الخاص و إقتحم الحجرة رغم تواجد مريضة فيها .
" تايهيونغ بحقك ماذا أنت فا- "
" أرضعيها ! "
بقي فمها مفتوحاً بصدمة مما قاله لها و إنتهى به المطاف مركولاً خارج الحجرة .
" أغرب عن وجهي قبل أن أفتعل جريمةً بك هنا ! قال أرضعيها أ تراني بقرةً لإبنتك أيها الآلفا الحقير ؟ "
" أرجوكِ ! هي لا تَكُف عن البكاء ! "
" و أنا لست أم و لست متزوجةً حتى ! من أين سيأتي الحليب برأيك مثلاً ؟ "
" سحقاً ، و ما فائدة ثدياكِ إذًا ؟ إستأصليهما ! "
" كيم تايهيونغ ! "
أسرع بالهرب من القسم كله و تأفف بإنزعاج بينما ينظر لإبنته التي هدأت بعض الشيء و بدأت تغفو ليعبس بحزن .
" النساء كائنات مُعقدة ، لننتظر جونغ كوك بهدوء حتى لا نُركل خارج المشفى "
عاد لغرفة جونغ كوك و بقي جواره يحمل إبنته بحزن لنومها جائعةً هكذا .
" أ تظنينه سينزعج أنني تجاهلت الإسم الساذج الذي إختاره و إخترت آخر لكِ ليني ؟ "
تنهد تايهيونغ شاعرًا بالسذاجة لأنه إنتظر منها ردًا بجدية قبل إستيعاب موقفه ليضرب جبينه بضعة مرات بإحراج من نفسه .
" أنا حقاً لست ملائم لأكون أب ، أنا أغبى من أن أرعى نفسي كيف سأرعاها ؟ "
إنتحب بصوت خافت ليبقى عابساً إلى أن لاحظ تحرك جونغ كوك رغم تعبه .
أراد الهجوم عليه بحضن قوي لأنه بدأ الإستيقاظ أخيرًا لكنه قاوم ذلك و بقي هادئاً ينتظر أن يستعيد جونغ كوك رشده بعد زوال تأثير المخدر كاملاً و ذلك تأخر بجدية إلا أنه حدث .
" تايهيونغ ، هل هينا بخير ؟ "
" أجل ، ليني بخير "
" ليني ؟ كيم تايهيونغ ماذا أسميتها ؟ "
لعق شفاهه الجافة من رد فعل زوجه بعدما غادره تأثير المخدر .
" أسميتها آيلين "
بفراغ نظر جونغ كوك نحو تايهيونغ الذي ضحك بتوتر و باشر الدفاع عن نفسه .
" هناك ثلاثة أسموا طفلاتهم هينا قبلي لماذا أفعل أنا أيضاً ؟ إبنة كيم تايهيونغ مميزة في كل شيء ! "
" لماذا أنت طفولي و ساذج هكذا ؟ كيم آيلين ؟ هذا سخيف "
" أرضعها و أنت صامت ، هي تبكي منذ ساعات "
حاول إتخاذ موقف صارم مع جونغ كوك الذي رفع حاجبه له ثم إستلقى يعطيه ظهره .
" أرضعها أنت ، سأرضع إبنةً إسمها هينا و ليس آيلين ، أغرب عن وجهي "
" كوو ~ "
إنتحب بإسمه بعد إستيقاظها مستذكرةً جوعها لتعود للبكاء فوق رأسيهما معاً .
" دعها و أخرج ، لا أريد رؤيتك اليوم "
" كيف تفعل هذا بآلفاك ؟ "
" أخرج هيا ، قال آلفاك "
تأفف كيم و تركها قبل الخروج ليتكتف خارجاً بحنق على الكرسي بينما جونغ كوك يلمس خد إبنته بإبتسامة سعيدة للطريقة التي تفتح فمها رغبةً بإمتصاص إصبعه .
" آيلين ، لطيف "
لثم خدها قبل حملها بحرص و فتح أزرار قميصه الأزرق لإخراج نهده لها .
" هذا التايهيونغ بحاجة إلى عقاب "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔
Fanfictionهو فقط أوميغا حساس رقيق يتوجب إحتضانه ، حُبه ، مُداعبته و.. ملئه بالجراء ، جِرائي أنا . - كيم تايهيونغ . - تايكوك المسيطر كيم تايهيونغ تاريخ البدء : 08/11/2021 تاريخ الإنتهاء : 13/01/2022 الغلاف من حلوي يوني