47 • إسم سخيف

10.5K 622 224
                                    

-
















كشر وجهه و لا علم له كيف يوقف بكاء إبنته الجائعة فتنهد بثقل ، جونغ كوك لا زال تحت تأثير المخدر و لا يبدو أن زجاجة الحليب تجدي نفعاً معها .

حِدة بكائها جعلته يرغب بالبكاء معها و لكن هذا ليس حلاً من الأساس فذهب لقسم شقيقته الخاص و إقتحم الحجرة رغم تواجد مريضة فيها .

" تايهيونغ بحقك ماذا أنت فا- "

" أرضعيها ! "

بقي فمها مفتوحاً بصدمة مما قاله لها و إنتهى به المطاف مركولاً خارج الحجرة .

" أغرب عن وجهي قبل أن أفتعل جريمةً بك هنا ! قال أرضعيها أ تراني بقرةً لإبنتك أيها الآلفا الحقير ؟ "

" أرجوكِ ! هي لا تَكُف عن البكاء ! "

" و أنا لست أم و لست متزوجةً حتى ! من أين سيأتي الحليب برأيك مثلاً ؟ "

" سحقاً ، و ما فائدة ثدياكِ إذًا ؟ إستأصليهما ! "

" كيم تايهيونغ ! "

أسرع بالهرب من القسم كله و تأفف بإنزعاج بينما ينظر لإبنته التي هدأت بعض الشيء و بدأت تغفو ليعبس بحزن .

" النساء كائنات مُعقدة ، لننتظر جونغ كوك بهدوء حتى لا نُركل خارج المشفى "

عاد لغرفة جونغ كوك و بقي جواره يحمل إبنته بحزن لنومها جائعةً هكذا .

" أ تظنينه سينزعج أنني تجاهلت الإسم الساذج الذي إختاره و إخترت آخر لكِ ليني ؟ "

تنهد تايهيونغ شاعرًا بالسذاجة لأنه إنتظر منها ردًا بجدية قبل إستيعاب موقفه ليضرب جبينه بضعة مرات بإحراج من نفسه .

" أنا حقاً لست ملائم لأكون أب ، أنا أغبى من أن أرعى نفسي كيف سأرعاها ؟ "

إنتحب بصوت خافت ليبقى عابساً إلى أن لاحظ تحرك جونغ كوك رغم تعبه .

أراد الهجوم عليه بحضن قوي لأنه بدأ الإستيقاظ أخيرًا لكنه قاوم ذلك و بقي هادئاً ينتظر أن يستعيد جونغ كوك رشده بعد زوال تأثير المخدر كاملاً و ذلك تأخر بجدية إلا أنه حدث .

" تايهيونغ ، هل هينا بخير ؟ "

" أجل ، ليني بخير "

" ليني ؟ كيم تايهيونغ ماذا أسميتها ؟ "

لعق شفاهه الجافة من رد فعل زوجه بعدما غادره تأثير المخدر .

" أسميتها آيلين "

بفراغ نظر جونغ كوك نحو تايهيونغ الذي ضحك بتوتر و باشر الدفاع عن نفسه .

" هناك ثلاثة أسموا طفلاتهم هينا قبلي لماذا أفعل أنا أيضاً ؟ إبنة كيم تايهيونغ مميزة في كل شيء ! "

" لماذا أنت طفولي و ساذج هكذا ؟ كيم آيلين ؟ هذا سخيف "

" أرضعها و أنت صامت ، هي تبكي منذ ساعات "

حاول إتخاذ موقف صارم مع جونغ كوك الذي رفع حاجبه له ثم إستلقى يعطيه ظهره .

" أرضعها أنت ، سأرضع إبنةً إسمها هينا و ليس آيلين ، أغرب عن وجهي "

" كوو ~ "

إنتحب بإسمه بعد إستيقاظها مستذكرةً جوعها لتعود للبكاء فوق رأسيهما معاً .

" دعها و أخرج ، لا أريد رؤيتك اليوم "

" كيف تفعل هذا بآلفاك ؟ "

" أخرج هيا ، قال آلفاك "

تأفف كيم و تركها قبل الخروج ليتكتف خارجاً بحنق على الكرسي بينما جونغ كوك يلمس خد إبنته بإبتسامة سعيدة للطريقة التي تفتح فمها رغبةً بإمتصاص إصبعه .

" آيلين ، لطيف "

لثم خدها قبل حملها بحرص و فتح أزرار قميصه الأزرق لإخراج نهده لها .

" هذا التايهيونغ بحاجة إلى عقاب "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن