ملئه بالجراء ∆ TK +18 ✔

46 • إنجاب

-

المُضحك أن تايهيونغ قام بحجز مستعجل لدى الطبيبة لتكشف على أوميغاه إن كان الموعد أم لا لأنه يستبق المُدة المُحددة بأسبوعان .

و لكن الطبيبة فزعت ما إن رأته و دون الكشف حتى وبخت تايهيونغ لأنه لم يأخذه لقسم الجراحة بالفعل كي يقوموا بالإجراءات المُستعجلة لإنجابه .

-

" ما أدراني أنا أنه سيلد ؟ لم أخضع لهذا الموقف من قبل ! "

" لأنك آلفا غبي ! "

إنتحب تايهيونغ حين كانت شقيقته الكُبرى تشد أذنه لتجعله ينحني رغماً عنه مع فرق الطول بينهما لإختلاف جنسهما الثانوي ، بعدما أصبح جونغ كوك في الداخل يتم تخديره أولاً صفعت رأس تايهيونغ قبل تركه .

" مغفل ، سأجريها له أنا "

" سأكون مطمئناً هكذا ، لا تنسي أي شيء بالداخل "

إبتلع من هدوء نظراتها له و ذهب يجلس كصبي جيد ينتظر سماع الأشياء الجيدة فقط بعدما دخلت شقيقته القسم .

" يؤلم ، هذه البيتا المُغفلة كيف أمكنها فعل هذا بي "

إستمر بالشكوى و هو يفرك أذنه حيث كادت تقتلعها .

هو مطمئن لأن شقيقته من ستجريها لمعرفته أنها طبيبة جيدة بالفعل .

و هو فخور أنها بفئة البيتا و تُقارع مئات الآلفا بترقيها المُستمر و عملها الكادح في مجالها .

أخذت الجراحة وقت طويل نسبياً ، أم أنه قصير و هو يشعر بِطوله .

هو لا يعلم ، لم يركز في شيء حتى لاحظ أنهم ينقلون جونغ كوك الذي لا زال تحت تأثير المخدر .

كاد يلحقه لولا أن تم جر أذنه من جانبه ليمسك يدها صارخاً بصوت عالي بينما يعود للخلف خطوتان و يقف جوارها .

ألقى نظرته الأولى على ما بيدها ليقفل فمه بيده و قد نسي أمرها تماماً .

" إذهب و إمنحها اللقاح و إسمها أيضاً ، سأطمئن على جونغ كوك "

" تمهلي ! لا أجيد حمل الأطفال ! "

صاح لها عندما هربت من أمامه بعدما وضعت إبنته في يده لِيُبقي عيونه على إبنته النائمة بهدوء .

أظافرها الوردية تشد على الغطاء بهدوء فلثم جبينها قبل الذهاب بالفعل لقسم تسجيل الرُضع حديثي الولادة و منحهم لقاحاتهم الأولى لأجل نسبها له مُتمنياً ألا تبكي فوق رأسه لأنه لن يتمكن من التعامل معه .

" لطيفة مثل أوميغاي "

-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕