لف يدهُ حول خصرها لمنع سقوطها و لكن جحظت عينهُ بصدمه عندما راها هى!!
اغمض عينهُ لثانيه و لفحتهُ رائحه شعرها شعر بسعاده تغمرهُ اعتدلت همس بضيق من قربهُ و ابتعدت بحرج و هتفت " معلش مخدش بالى و تركتهُ و هرولت سريعاً بحراج...
نظر لطيفها اللى بيختفى قدمهُ و ردد فى سرهُ حتى مرفعتش عينها تشوف ملامحى و انا لوقعت زى الغريق فى ملامحها ......
اخد نفسهُ محاوله لتقاط انفاسهُ التى سلبتها ب روايتهُ ليها ....
عقده تيم حاجبيهُ بضيق و هتف بغيظ " جايه ليه هنا "
لوى شفتياهه بسخريه و أكمل " مش جاى اشوف جمال طلتك ،هتطرد من المدرسه لو منجحتش السنادى ثم أكمل من بين أسنانهُ ...
_ لو ناوى تسقط السنادى كمان ، اتفضل اسحب ملفك و تعال اشتغل فى المصنع و متقرفنيش فى القرف اللى انتَ فىّ.....
امسكت همس يد شمس و هى تردد " سيف خدها البيت ....
شمس بعصبيه " يعنى الحظ جبلها اخو زفت لحد عندها
انا عايزه امسكهُ و اضربهُ من الكلام اللى قالهُ مش كفايه كان سبب فى تدمير بيت المنياوى......كتف امجد يدهُ امام صدرهُ و رددت بحماس لصدقتهم " انا لحد دلوقت مش عارف اللى ما عصبكم....
أجابت همس ب ابتسامه " لا ابد بس عشان اول يوم و كده ....
مد امجد يدهُ ب ابتسامه و أكمل " امجد المنشاوى "
مدت همس يدها و أجابت " همس المنياوى " مد يدهُ لشمس ف أجابت ب لامبالاه " شمس الدين" .....وقف فى المنتصف و تحدث بجديه " خالى بالكم من تيم عثمان مش هيسبكوا غير لما ياخد اللى هو عايزُ زى بنات المدرسه .....
أنتبهت شمس و همس لحديثهُ و اكملت شمس بجديه " ما انتَ صاحبه يعنى زباله زيهُ ف أبعد انتَ كمان بعيد عننا......
اعتدلت امجد فى وقفته ف تراجعت شمس بخطوه لخلف بخوف ردد بجديه" ب امانه انا عايز اساعدكم و مش عايز حاجه غير انى اضيق تيم و افوقهُ لحياتهُ اللى بتدمر
توقف سيف امام عياده دكتور و هتف لورد بهدوء " ده دكتور زين صديق قديم ف متخافيش و اتكلمِ مع فى كُل حاجه جواكِ من غير خوف ......
كتفت ورد يدها امام صدرها و أجابت بضيق " انا عايزه دكتوره مش دكتور "....
_ ورد انا ضامن زين انهُ هيعلاجك و مفيش حد هيعرف حاجه عن الموضوع و متنسيش أن محدش يعرف انك انتِ اللى اغتصبتى ......
تجمعت دموع بعينيها و هى تردد ب اختناق " ازى احكيلهُ محدش هيفهم كلامِ غير بنت ......
هتف زين من خلفها بهدوء " متقلقيش انا هفهمك و لو عايزه تجربِ النهارده بس اوكِ......
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...