{5}

8.1K 211 7
                                    

لف يدهُ حول خصرها لمنع سقوطها و لكن جحظت عينهُ بصدمه عندما راها هى!!

اغمض عينهُ لثانيه و لفحتهُ رائحه شعرها شعر بسعاده تغمرهُ اعتدلت همس بضيق من قربهُ و ابتعدت بحرج و هتفت " معلش مخدش بالى و تركتهُ و هرولت سريعاً بحراج...

نظر لطيفها اللى بيختفى قدمهُ و ردد فى سرهُ حتى مرفعتش عينها تشوف ملامحى و انا لوقعت زى الغريق فى ملامحها ......

اخد نفسهُ محاوله لتقاط انفاسهُ التى سلبتها ب روايتهُ ليها ....

عقده تيم حاجبيهُ بضيق و هتف بغيظ " جايه ليه هنا "

لوى شفتياهه بسخريه و أكمل " مش جاى اشوف جمال طلتك ،هتطرد من المدرسه لو منجحتش السنادى ثم أكمل من بين أسنانهُ ...

_ لو ناوى تسقط السنادى كمان ، اتفضل اسحب ملفك و تعال اشتغل فى المصنع و متقرفنيش فى القرف اللى انتَ فىّ.....

امسكت همس يد شمس و هى تردد " سيف خدها البيت ....

شمس بعصبيه " يعنى الحظ جبلها اخو زفت لحد عندها
انا عايزه امسكهُ و اضربهُ من الكلام اللى قالهُ مش كفايه كان سبب فى تدمير بيت المنياوى......

كتف امجد يدهُ امام صدرهُ و رددت بحماس لصدقتهم " انا لحد دلوقت مش عارف اللى ما عصبكم....

أجابت همس ب ابتسامه " لا ابد بس عشان اول يوم و كده ....

مد امجد يدهُ ب ابتسامه و أكمل " امجد المنشاوى "
مدت همس يدها و أجابت " همس المنياوى " مد يدهُ لشمس ف أجابت ب لامبالاه " شمس الدين" .....

وقف فى المنتصف و تحدث بجديه " خالى بالكم من تيم عثمان مش هيسبكوا غير لما ياخد اللى هو عايزُ زى بنات المدرسه .....

أنتبهت شمس و همس لحديثهُ و اكملت شمس بجديه " ما انتَ صاحبه يعنى زباله زيهُ ف أبعد انتَ كمان بعيد عننا......

اعتدلت امجد فى وقفته ف تراجعت شمس بخطوه لخلف بخوف ردد بجديه" ب امانه انا عايز اساعدكم و مش عايز حاجه غير انى اضيق تيم و افوقهُ لحياتهُ اللى بتدمر

توقف سيف امام عياده دكتور و هتف لورد بهدوء " ده دكتور زين صديق قديم ف متخافيش و اتكلمِ مع فى كُل حاجه جواكِ من غير خوف ......

كتفت ورد يدها امام صدرها و أجابت بضيق " انا عايزه دكتوره مش دكتور "....

_ ورد انا ضامن زين انهُ هيعلاجك و مفيش حد هيعرف حاجه عن الموضوع و متنسيش أن محدش يعرف انك انتِ اللى اغتصبتى ......

تجمعت دموع بعينيها و هى تردد ب اختناق " ازى احكيلهُ محدش هيفهم كلامِ غير بنت ......

هتف زين من خلفها بهدوء " متقلقيش انا هفهمك و لو عايزه تجربِ النهارده بس اوكِ......

همس داغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن