انا موافقه اتجوزك بس بشرط !؟
اتسعت ابتسامتهُ وتنهد بسعاده فاى كان شرطها ستكون لهُ هتفت بسعاده ...اى حاجه انتِ عايزها هتنفذ المهم انك هتبقى معيا.....همس بضيق....الجوازه هتبقى على الورق بس ، وهقعد فى اوضه لوحدى....
نعم هتف بها داغر بصوت يشبه هدير الاسد ثم أكمل بعصبيه...هو انا متجوزك عشان أبعد عنك.....
بلل شفتياها بتوتر من عصبيتها وجسدها ارتجف اثر عصبيتها نظر لحالتها تلك بضيق ومسح على وجهه بضيق وهتف من بين أسنانهُ...امرك ياهمس هانم اى اؤامر تانيه....
اخفضت مُقلتياها لأسفل بضيق ولم تتحدث فك قيودها وساعدها على نهوض
بداخل سرايا....
عاد عبد الهادى من الخارج وملامحه الاتبشر بالخير دلف بها لداخل نهض عبد الهادى بضيق وأكمل ...فكتها ليه ، جاء أن يمد يدهُ عليها ولكن الجمه حديث داغرداغر ببرود وهو يضمها اليه...مسمحلكش انك تمد ايدك على مراتى....
مرات مين هتفت بها زينب بتلعثم من شده صدمتها ...
داغر....انا هتجوز همس فى نهايه الاسبوع هتكون كملت ١٨ سنه ، اكمل بتحذير واى حد هيقرب منها هو عارف نهايتهُ هتبقى عامله زى.....
امسك يدها وصعد بها لجناحه وأكمل بحُب كانه شخص أخر...دى هتبقى أوضتك ...هبعت اجيب ليك هدوم عشان تغيري هدومك
كاد أن يتركها ويغادر ولكن عاد وهتف بحنان...انا عارفه انك موافقه غصب بس أوعدك انك مش هتندمى فى يوم على جوازك منى!؟....
أكمل طريقه لخارج فنهض سريعا واغلقت الباب بالمفتاح وسرعان من غفت من شده تعب....
سمع أغلق الباب بالمفتاح فابتسم وهبط للاسفل وقفت زينب امام بعيون حمراء من شده الغضب و هتفت بهستريه...العيله دى هى همس اللى اتجننت بيها بتفضل عليا عيله ياداغر بلاش انا، هتتجوزها ازى وفرق سن اللى ما بينكم انتِ اتتجنت يا ابن عثمان و الا بنات المنياوى ناوين يخربه البيت.....
ابعد داغر يدها عنه بضيق وأكمل...زينب متتعديش حدودك و زى ما قولتلك امبارح انتِ هتفضلى مراتى لحد ما تختارى حد تانى تكملى مع حياتك من هنا للوقت ده انتِ اخوتى وبس يااريت مرجعش اقول كلام ده تانى عشان متعصبش عليكىِ....
جلس امام عثمان الذي ينظر له بنظرات ناريه وامينه التى تبكى وهى تردد عايز تتجوز بنت اللى قتلوا اخواتك ...بدل ما تاخد حقهم ده اتقتل فى سريره وهو وسطينا وتانى قدام عينى انا مش موافقه على جوازه دى ....
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...