روايه همس داغر
من سلسله نبض مُنعكس
الفصل الثامنتشبثت همس فى قميص زين بخوف و هى تردد بتلعثم .. ش ..شمس فين!؟..
نظر خلفهُ راها تسير مع شاب يحاوطها و يمنع وصول اى شخص لها هتف بود" متقلقيش جايه ورانا اهى"
لم يكمل كلامهُ و دلفت شمس لسياره بجانب همس و فى الامام تيم و بجانبه زين الذى قطع طريقه بسرعه فائقه "
مررت دقائق و وصل زين لشقتهُ فى احدى الاحياء راقيه ....
- احنا اى اللى جبنا هنا ...
زين " اكيد مش هترجعهُ الفيله و اكيد فى صحافه فى كُل مكان .....
صعدتهُ جميعاً لأعلى و استاذن تيم ومشي....
فى الأعلى....
انا مفروض اسافر عشان معاد الجلسه بعد يومين...هتف بها سيف بضيق ....
زين " سافر و متقلقش الصفقات كُلها هتم انا كلمت شباب و زمانهم نزلوا شركات دلوقت ....
طب الصفقات اتحلت و البنات مستحيل يرجعوا الصعيد وصعب يسافروا معيا....
مر ثوانى فى صمت و أكمل سيف برجاء " اى رايك تقعد معهم فى الفيله فى بيت فى الجنينه قطعه من الفيله فى كُل حاجه تحتاجها عشان مينفعش تقعد معهم جوه...
_ كلم مرات عمك تقعد معهم مينفعش اقعد معهم ....
_ مرات عمى مش هتعرف تاخد بالها من تلاته و انتَ عارف ان ورد وشمس زى همس بضبط و اهملتها علشانهم....انا واثق فيك يا زين انك مش هتاذى حد يخصنى....
بداخل كانهُ البنات يجلسون فى غرفه زين همس نائما على الفرش و شمس التى تمسك هاتفها تتابع الاخبار اما ورد نهضت من مكانها وبدات تنظر لصور زين اقتربت تنظر حولها لتكتشف ما وراء زين .....
انسدلت ستائر ليل فى الصعيد ....
انتفضت داغر و هو يتنفس بصعوبه و هتف بعصبيه " كلام اى اللى بتقولهُ ده ، عايزنى اتجوز زينب طب ازى ...
عثمان بهدوء" زى الناس يا بنى ، انا خلاص اخدت قرار و مش هرجع فى كتب كتابك على زينب بكره....
_ مستحيل اتجوزها انت فاهم مستحيل زينب بنسبلى مرات اخويا اللى مات، بس انى اتجوزها لا
عبد الهادى بضيق " ما هو انت هتتجوزها هتتجوزها او اقتلها و اخلاص من زنها.....
جلس داغر بعصبيه و كُل خليه بهُ تتنفض هو ليس لهُ الحق فى نفسهُ ف كل الحق لهمس التى زلزت كيانهُ من نظره الأولى وقع غريق بها كيف الأن بكُل سهوله يتجوز غيرها .....
عثمان بخبث " شوف انت عايز اى و انا معك فيه، بس لو رفضت البنت مش هيطلع عليها الصبح دى عارفه كُل حاجه عن شغلنا .....
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...