أنتشر فى الاخبار العالميه وجميع مواقع تواصل الاجتماعى بفوز شمس يزيد الدين بقضيتها التى رفعتها على من تسبب فى قتل والداها وقد تحققت العداله وانتهى الأمر تنفست براحه بعدما أغلقت هاتفها بشرود لقد ارتحت بعض شئ عندما علمت بأنها ثأرت الابيها او بالاصح سيف هو من اخذلها حقها من عينهم جميعاً...
دلف زين ينظر لها بزهول وهو يهتف شايفك ساكته مش مبسوطه أنهُ خلاص اخدىِ حقك كُل الناس دلوقت بتتكلم عن القضيه و اللى كان من المرجح أنك هتخسريها....
بللت شفتياها بهدوء...عارفه كُل ده حتى اسهم الشركات بقت ضعف فى ساعتين وفى رجال اعمال كتيرر عايزين يشتروا اسهم كُل ده عارفه بس تفتكر هيبقى ليا عين اطلب من سيف يمسك الشركات ويتابعها اكيد إلا كُل حاجه هتهدد فى ايام انا كبرت على حلم أنى ابقى مهندسه زى همس وكل حاجه راحت حتى الحلم الازم ادخل اداره اعمال عشان اتدير الشركات وكان القدر معناد معيا وعايز يسرق احلامى.....
مسد على خصلاتها شعرها بحنان وأكمل..سيف مُستحيل يسيبك ركزِ بس فى امتحانتك وهاتى مجموع يهائلك على هندسه انا وسيف عمرنا ماهنسيبك ابداا أنتِ شمس يزيد الدين بنت رجل اللى واقف طول عمرهُ مع عائله المنياوى وكل اللى بيحصل وبنعملهُ معكىِ دين علينا..
رفعت مُقلتياها تنظر لهُ بعيوان متسعه وهتفت...أيه رايك تمسك انتِ شركات هعملك توكيل انا مستحيل اطلب من سيف حاجه تانى وبعدين كده هيبقى خير لينا احنا الاتنين....
هز راسهُ بهدوء لعنه ورد وردتهُ التى زرعت شوكها فى شمس يسمع بكائها فيتقطع قلبهُ الاشلاء عليها كيف استطعت بخ كلامتها سامه فى طفله مثلها تحتاج الحنان هو دكتور ويعلم بأن حالتها لم تجلب لها غير شر لها يعلم بأن تِلك الحادثه صعبه عليها تاذت نفسيه يعلم ولكن الحادثه يمكن تخطيها هو وافق أن يتزوج واحده مُغتصبه واحد غيرهُ شاركهُ بها وقع فى بحر عيناها الدامعه أشتعال بقلبهُ رغبه فى تتوايه جروحها الغائره لهذه الحد أصبحت ورد مواذيه تأذى من حولها ليشعروا بنفس الألم تذاكر حديثهُ مع تيم ضحيه اخرى لها...
Flash Back
رن جرس المنزل بغضب حارق يريد أن يهدم المنزل فوق راسهُ على اذيتها فتح تيم المنزل بخفوت ولكن لكمه قويه جعلتهُ يتاوه بصمت لم يتركهُ بل سداد الكثير من لكمات وركلات وهو يسبهُ بابشع الألفاظ يريد أن ينتهك برائتها وهى من فتحت لهُ بيتها وامانتهُ ......توقف بصدمه وهو يهتف بكره...كُله بسبب ورد هى السبب فى كل اللى حصل...مكنتش عايز نوصل لكده انا بحب شمس وعمرىِ مافكرت اذيها...
قصه لهُ اتفاقها معهُ او بالاصح تهديدها جلس منزوى على الكرسي وهو يتتفس بصعوبه اثر الجروح وانفهُ نزاف...
BEAK
ملامح تيم المتعبه لاتغيب عن بالهُ حاله شمس تؤذي وكل ذلك من ورد تِلك صاحبه الملامح البريئه ولكن خبيثه تأذى الكُل ....
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...